وبنت وخنثى وزوج، آخره مع عشر ثالثه للابن ونصفه للبنت، وآخره مع ثمن أوله للخنثى، وعشر أوله للزوج ونصف عشر أوله مع رابعه عادل سهام الخنثى وأبوين أو أحدهما.
مضعف رابعه مع نقص نصف آخره للخنثى، مضعف ثانيه مع نصف خامسه للأبوين أو أحدهما، وربع أوله كسدس ثالثه يعادل الدية من المسنة. وضعفه يساويها من البقرة أو الحلة، وضعف أوله يساوي دراهم دية أهل الذمة وإن نقصت ربع أوله من وسطه يساوي دية مقاديم الأسنان من الدنانير، ثمن أوله دية كل منها، وأوله يعادل دية مأخير أضراس الأسنان مربع ثانيه لكل منها.
هذه أسرار لطيفة وإشارات طريفة يستنبط من اسم ذلك الكتاب كما لا يخفى على أولي الألباب، ومن نوادره الفائقة ومحاسنه الرائقة أن ضعف آخره وافق الأدلة الشرعية على مذهب الامامية، وعادل عدد أركان البيت المعمور بالأنوار القدسية، ويساوي أركان الخطائين في الحساب، ويعادل الأعداد المناسبة بلا ارتیاب
ومن لطيف أسرار هذا الاسم الخفية وأنواره المحتجبة السنية أن ثانيه يساوي عدد آل العباء، وآخره وافق عدد الأئمة المعصومين عن الزلل والخطأ عليهم آلاف التحية والثناء، وكفى بذلك شرفاً وتعظيماً، ثانيه يعدل الحواس الظاهرة، ورابعه يطابق العقول العشرة، وإن نقصت خامسه ورابعه يعادل عدد الأفلاك الخارجة عن المركز - كما تقرر في الكتب الرياضية - وثانيه يساوي التدابير الثابتة للنير الأصغر كما في الهيئة الفلكية.
ومن غريب لطائفه وعجيب طرائفه أن آخره وعشر ثالثه مع نصف خامسه وافق عدد فرق أهل الاسلام، ولعدد عشر أوله خصيصة وردت عن أهل الذكر عليهم السلام، إن هذا الأعجب العجاب تذكرة لأولي الألباب.
وبالجملة فرواق محامده لا تنفذه الأبصار، ونطاق محاسنه لا تبلغه الأنظار.