ولما صنف الشاه عبد العزيز الدهلوي كتاب التحفة الاثني عشرية فكان صاحب العنوان يختلف إليه للتحصيل والتلمذة، و كان يتقي منه على دينه فكل جزء يبرز من تصنيفه يأخذه الميرزا للاستنساخ، وينقضه بأسرع وقت من حيث حتى كان كمال التحفة مقارناً لكمال الرد عليه، فصار كتاباً فريداً في بابه حاوياً على مطالب شريفة، وسماء بالنزهة الاثني عشرية في الرد على التحفة في تسع مجلدات، وطبع منه عدة مجلدات، وتوفي رحمه الله سنة ١٢٣٥، إنتهى مع تلخيص مني.
٢٤٨١ - كتاب البداء للمولى محمد شفيع اللاهيجاني، رسالة كبيرة في هذا الموضوع، مشتملة على أبحاث كثيرة كتبتها بخطي في سابق الأزمان، ولم يظهر لي حال مؤلفه المفضال غير ما رأيته.
في كتاب الروضات في ترجمة المولى محمد بن عبد الفتاح التنكابني المازندراني المشتهر بسراب بعد ذكر جملة من مناقبه وكونه من تلامذة صاحب الكفاية والذخيرة، وذكر جملة من مصنفاته قال: ويروي عنه بالإجازة جماعة منهم المولى محمد شفيع اللاهيجاني.. إلى آخره.
٢٤٨٢ - كتاب بعد الإسناد لمحمد بن عيسى بن عبيد الله بن يقطين ابن موسی، مولى بني أسد بني خزيمة.
في النجاشي: أبو جعفر، جليل، ثقة، عين كثير الرواية، حسن التصانيف روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة ومشافهة، وعد من كتبه هذا، كما أن له كتاب قرب الإسناد).
۱) روضات الجنات ١٠٦٫٧
(۲) رجال النجاشي: ٨٩٦٫٣٣٣