الشجرة المونقة العجيبة في سلسلة إجازات العلماء المسماة بمواقع النجوم ومرسلة الدر المنظوم: عندي منها نسخة عجيبة في بابها.
وحواشي على رجال أبي علي: لم يتم.
ومنها: كتاب الفهرست.
وكتاب الرجال.
وكتاب اختيار الرجال المعروف في هذه الأزمنة برجال الكشي: الشيخ الطائفة أحد المحمدين الثلاثة المتقدمين، محمد بن الحسن الطوسي مؤلف التهذيبين، ووجه الأخير أن كتاب رجال الكشي كان جامعاً الرواة العامة والخاصة، خالطاً بعضهم ببعض ، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخصه، وأسقط منه الفضلات، وسماه باختيار الرجال، والموجود منه من هذا الكتاب في هذه الأعصار هو الاختيار.
وان وقع فيه تلخيص أيضاً كما أشرنا سابقاً، وقد رتب هذا الكتاب على الحروف من جماعة كما ذكره في المستدرك.
منهم: السيد الفاضل يوسف بن محمد بن زين الدين الحسيني الشامي رتب هذا الكتاب على ترتيب رجال الشيخ، في سنة إحدى وثمانين وتسعمائة، وكان عندي منه نسخة ذهبت عني.
ثم رتبه على ترتيب منهج المقال وأمثاله: الشيخ العالم الزكي المولى عناية الله بن شرف الدين بن علي القهبائي مولداً، النجفي مسكناً، تلميذ المحققين الورعين المولى عبد الله التستري والمدقق الاردبيلي، صاحب مجمع المقال، في سنة إحدى عشرة بعد الألف، وعندنا نسخة الأصل منه.
وله عليها حواشي نافعة ورمزها (ع) وقد أشار في ترجمة كل أحد كالسيد المتقدم إلى المواضع التي فيها ذكر لهذا الرجل مدحاً وقدحاً.