قلت : ذكر النجاشي والفهرست في موضع أن الراوي لكتاب الخزاز البرقي ، وفي موضع رواه بسند إلى الصفار عنه
ويظهر من الأسانيد أنه يروي عن محمد بن الوليد : علي بن الحسن بن فضال ، وسهل بن زياد ، وسعد بن عبد الله ، والحميري ، ومحمد بن أحمد بن يحيى ، وعمران بن موسى ، وكلهم في طبقة ابن هاشم ..
ثم قال الشارح : والظاهر أن العلامة أيضاً هكذا فهم ، لوصفه حديثه بالصحة ، وان احتمل أن يكون مراده الطريق فقط (۱) .
وفي التعليقة : محمد بن الوليد الكرماني ، للصدوق طريق إليه ، واحتمل جدي ( رحمه الله ) كونه الخزاز (۲)
وفي الفائدة العاشرة من المستدرك : محمد بن الوليد الكرماني صاحب کتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه ابن هاشم ، وله في كتاب الخرائج في معاجز الجواد عليه السلام حديث شريف يظهر منه خلوصه وإيمانه وشفقته ورأفته عليه ، فلاحظ (۳)
۱۹۲۱ - كتاب أخبار الصادق عليه السلام مع المنصور : لمحمد بن وهبان أبي عبد الله الدبيلي ساكن البصرة ، في النجاشي : ثقة ، من أصحابنا ، واضح الرواية ، قليل التخليط ، له كتب منها هذا الكتاب (٤) . وفي التعليقة : كثيراً ما يروي عنه الثقة الجليل علي بن محمد بن علي الخزاز (٥) .
(۱) روضة المتقين ١٤ : ۲۵٨ ، مستدرك الوسائل ٣ : ٦٦٥ - شا - الفائدة ٫ ٥ من الخاتمة .
(۲) تعليقة البهبهاني - ۳۲۸
(۳) مستدرك الوسائل ٣ : ٨٤٨ ، الفائدة ٫ ١٠ من الخاتمة
(٤) رجال النجاشي : ١٠٦٠٫٣٩٦ .
(٥) تعليقة البهبهاني : ۳۲۸