مولانا محمد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني ، والآقا محمد باقر
الهزار جريبي المازندراني (۱) . انتهى .
وأما سائر مصنفاته اللطيفة المنيفة فعلى ذمة الأبواب الآتية إن شاء الله تعالى
۱۹۰۹ - كتاب أمالي العباسي : في الرد على النصارى ، من جملة مؤلفات العالم العريف أبي أحمد الشريف محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع المحدث النيسابوري ، المعروف بميرزا محمد الأخباري ، كما نسبه إليه في رجاله على ما حكى عنه
۱۹۱۰ - كتاب أنموذج المرتاضين : له أيضاً .
۱۹۱۱ - كتاب الاعتذار .
۱۹۱۲ - وكتاب إنسان العين : له كما في المحكى من رجاله ، وله مصنفات أخرى رائقة فائقة عالية في جميع الفنون .
وفي الروضات : لا شبهة في غاية فضله ووفور علمه وجامعيته لفنون المعقول والمنقول ، وبارعيته في الفروع ، ولا في الأصول ، ولا في عماقة ذهنه الوقاد ووقادة فهمه النقاد ، كما اعترف به كل ناقد أستاذ ، إلا أنه لما تجاهر بتخفيف علمائنا الأعلام ، وتجاسر في تحريف جماعة العوام الذين هم كالأنعام عن الطريق العام من شريعة الإسلام ، ونسي العمل بقوله سبحانه : وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ ) (۲) صرف الله عنه قلوب أهل القلوب ، وحرمه عن بلوغ المطلوب ، وإصابة الخير المجلوب ، وأصاره من الخيل المنكوب ، والفريق المخذول المغلوب ، ولذا أعرض
(۱) روضات الجنات ٧ : ٦١٢٫١٢٤
(۲) الحج ۲۲ : ۳۲ .