[ الجائر ] (١) وأيهما أحق بأمر الخلافة ؟ فجمعوا العلماء في المستنصرية ، ولما وقفوا على الاستفتاء أحجموا عن الفتيا
وكان السيد الحسني الحلي الإمامي العابد الزاهد الشهير برضي الدين علي بن طاووس ( رضي الله عنه ( حاضراً ، وكان مقدماً محترماً في علماء العراق ، فتناول الاستفتاء ووضع خطه فيه بتفضيل الكافر العادل
فوضعت العلماء فيه خطوطهم بعده بلا توقف ..
ولا غرابة في ذلك بعد ما روي عن سيد الكائنات من جوامع كلمه من قوله صلوات الله عليه : يبقى الملك بالعدل مع الكفر ، ولا يبقى بالجور مع الإيمان (٢) . إنتهى .
۱۹۰۲ - كتاب الإنسان من إمامنا القائم بالحق صلوات الله عليه إلى آدم عليه السلام : للشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين بن عشيرة بن ناصر البحراني اليزدي من نواب الشيخ علي الكركي وتلامذته والمجاز عنه في سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائة ، وله مؤلفات منها هذا الكتاب .
۱۹۰۳ - كتاب إخوان الصفا : يظهر من رسالة سفينة النجاة للمحقق الكاشاني أن مؤلفه من الإمامية ، حيث حكى من هذا الكتاب كلاماً في تزييف الاجتهاد ومتابعة الآراء من رسالة اللغات من كتابهم .
وفيه الحث والترغيب على متابعة أهل الذكر، والتمسك بالأحاديث المأثورة عن الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين
وفي كشف الظنون : رسائل إخوان الصفا أملاها أبو سليمان محمد بن نصر البستي المعروف بالمقدسي ، وأبو الحسن علي بن هارون الزنجاني ،
(١) أثبتناه من المصدر .
(۲) الدين والإسلام ١ : ١١٦