فهرب ، وابنه علي بن يقطين ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وهربت أم علي به وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة .
فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين ، وعادت أم علي بعلي وعبيد ، فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس وأبي جعفر المنصور ، ومع ذلك يرى رأي آل أبي طالب عليهم السلام] ويقول بإمامتهم ، وكذلك ولده
وكان يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد بن علي [عليهم السلام] والألطاف ، ونم خبره إلى المنصور والمهدي فصرف الله عنهم كيدهما .
وتوفي علي بن يقطين بمدينة السلام سنة اثنتين وثمانين ومائة ، وسنه سبع وخمسون سنة ، وصلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد ، وتوفي أبوه بعده في سنة خمس وثمانين ومائة
ولعلي بن يقطين كتاب ما سأل عنه الصادق من أمور الملاحم ، كتاب مناظرته للشاك بحضرة جعفر (۱) . انتهى .
۱۲۲۲ - أصل علية بنت علي بن الحسين عليه السلام : في النجاشي : لها كتاب ، روى عنها زرارة بن أعين بالكتاب (۲) .
قلت : أرأيت أصدع بالحق من زرارة .
۱۲۲۳ - أصل أبي اليقظان عمار الأسدي : ذكر النجاشي : أن له كتاباً يرويه عبيس بن هشام الناشري (۳) ، من دون تعرض للمدح والذم
ويظهر من رجال الشيخ أنه من أصحاب الصادقين عليهما السلام ، إلا أن
(۱) فهرست ابن الندیم: ۲۷۹
(۲) رجال النجاشي : ٨٣٢٫٣٠٤.
(۳) رجال النجاشي : ۲۹۱ ٫ ۷۸۱