بعد إطلاق قول الإمام عليه السلام : وأما من مقدمها فلا
، كون حلق اللحية أظهر مصاديق الأخذ منها ، وكون الإطلاق في حال البيان ظاهر ،
وظاهر النهي التحريم ، نعم يخرج من ذلك الأخذ على سبيل التحسين ، ويبقى باقي
الأفراد داخلا في المنع ، سيما الفرد الظاهر من ذلك وهو استئصال شعر الفكين والذقن
. هذا .
۱۸۲۱ - إقالة العاشر في إقامة
الشعائر : للعالم الفاضل السيد علي نقي النقوي اللكهنوي ، رسالة تتضمن نظريات حول
مواضيع رسالة التنزيه (۱) لأعمال الشبيه ، ذكره في مجلة المرشد وقال : طبعت
بالمطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة ١٣٤٨ .
۱۸۲۲ - الأغاني الشعبية : قال
فيها مجموعة من الشعر العامي الذي ينظمه سكان الأرياف في العراق ، والذي يمكن
لقارئه أن يدرس منه حياة الأعراب الاجتماعية والأدبية والأخلاقية ، جمعها وشرحها
وعلق عليها الأديب السيد عبد الرزاق أفندي الحسني ، طبع الجزء الأول منها ببغداد
في مطبعة النجاح عام ١٣٤٨ في ۱۲۷ صحيفة
بالقطع المتوسط.
۱۸۲۳
- کتاب آثار الشيعة الإمامية : للأستاذ الشيخ عبد العزيز الجواهري .
قال في مجلة المرشد : لقد نبغ في
الطائفة الشيعية جماعات كثيرة في
(١) وهي
رسالة صغيرة تتضمن الكلام على ما يدخل في عمل الشبيه وإقامة العزاء للإمام المظلوم
من المحرمات والتحدير منها ، وهي بقلم سيادة العلامة المصلح السيد محسن الأمين
العاملي ، وقد طبعت في مطبعة العرفان بصيدا عام ١٣٤٧ ،
وقد وافقه في ذلك المعنى الفاضل الشيخ محمد الكتبي النجفي برسالة فريدة سماها كشف
التمويه عن رسالة التنزيه تضم بين دفتيها جملة من فتاوى العلماء الأعلام الموافقة
لآراء العلامة العاملي السيد محسن الأمين في التحذير من إتيان محرمات ربما تدخل في
عزاء الإمام الحسين عليه السلام طبعت سنة ١٣٤٧ في المطبعة
العلوية في النجف بطبع جيد بالقطع المتوسط ( منه قدس سره ) .