ورويت إلى ابن عائشة قال : مر سليمان بن قبة العدوي مولى بني تيم بكربلاء بعد قتل الحسين عليه السلام ، فنظر إلى مصارعهم فاتكأ على قوس
فلم أرها أمثالها يوم حلت لفقد حسين والبلاد اقشعرت لقد عظمت تلك الرزايا وجلت وتقتلنا قيس إذا النعل زلت سنطلبهم يوماً بها حيث حلت وإن أصبحت منهم برغم تجلت أذل رقاب المسلمين فذلت . وأنجمنا ناحت عليه وصلت ويحتمل قريباً أن يكون سليمان بن قبة مصحفاً ، وصحيحها قتة بالتاء