الشيخ صفي الدين وأولاد أخيه وأقرباؤه كلهم علماء صلحاء أتقياء .
وقد توفي (رحمه الله) سنة خمس وثمانين وألف تقريباً ، فلاحظ ، وقد طعن في السن جداً .
ويروي عنه جماعة من أهل عصرنا منهم الأستاذ الاستناذ (قدس سره) يعني به العلامة المجلسي ، والسيد هاشم بن سليمان المعروف بالعلامة (١)
وذكر، في المستدرك وعده من جملة مشايخ السيد العلامة السيد هاشم التوبلي البحراني ، فقال بعد ترجمته : عن العالم الزاهد المتبحر الجليل الشيخ فخر الدين بن طريح الرماحي المسلمي النجفي ، المعروف بالشيخ الطريحي ، صاحب كتاب مجمع البحرين ، والمنتخب ، وجامع المقال في تمييز المشتركة من الرجال ، والظاهر أنه أول من أفرده بالتأليف .. إلى أن قال : وعن مفتتح المقال للشيخ حسن البلاغي النجفي أنه توفى في رماحية ، ونقل إلى النجف الأشرف ، ودفن في ظهر الغري ، وكان يوم وفاته يوماً لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة المؤالف والمخالف ، يروى عن العالم الفاضل الشيخ محمد بن جابر النجفي عن الشيخ محمود حسام الدين الجزائري عن الشيخ البهائي (٢)
۱۳۲۲ - كتاب الاثني عشرية في الأصول : للطريحي أيضاً .
۱۳۲۳ - كتاب الاحتجاج في مسائل الاحتياج : له ، وقد نسبهما في الروضات إليه نقلا عن بعض إجازات ولده الشيخ صفي الدين ، التي أورد فيها مؤلفات والده الجليل .
ويروي الطريحي أيضاً عن الشيخ عبد النبي الجزائري صاحب كتاب
(۱) رياض العلماء ٤: ٣٣٢.
(۲) مستدرك الوسائل ۳ ۳۸۹ الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة .