والحسن والحسين ثم يمد الطعام فيقعد معنا زوار قبور الائمة ألا ان اعلاهم درجة واقربهم حيوة زوار قبر ولدى ) (١) .
ويستحب زيارة الرضا الله وخصوصاً في رجب على الحج والعمرة المندوبين ففي الموسوي لا : « من زار قبر ولدي علي الله كان عند الله كسبعين حجة مبرورة قال : قلت : سبعين حجة ؟ ! قال : نعم وسبعين الف حجة ! قال : قلت سبعين الف حجة ؟ ! قال : رب حجة لا تقبل . من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه » (٢) . وعن عبد السلام الهروي : قال : سمعت الرضا الله يقول : «والله ما منا الا مقتول او شهيد ! قلت : ومن يقتلك يا ابن رسول الله ؟ ! قال : شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفني في دار مضيقة وبلاد غربة ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة الف شهيد ، ومائة الف صديق ، ومائة الف حاج و معتمر، ومائة الف مجاهد ، وحشر في زمرتنا وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا (۳) ) .
ويستحب الغسل لزيارة الرضا الله وصلاة ركعتي الزيارة عند رأسه وكثرة الدعاء وطلب الحوائج عنده فعن ابي الصلت الهروي قال : كنت عند الرضا اللا فدخل عليه قوم من أهل قم فسلموا عليه فرد عليهم وقربهم ثم قال لهم : « مرحبا بكم واهلا فانتم شيعتنا حقا يأتي عليكم زمان تزورون فيه تربتي بطوس ألا فمن زارني وهو على غسل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (٤) وعن على الهادي الا قال : « من كانت له الى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا الله بطوس وهو على غسل ، وليصل عند رأسه ركعتين ، وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته ، فانه يستجيب له ما لم يسأل
(١) الوسائل الباب ٨٦ من ابواب المزار الحديث ١ .
(۲) و (۳) الوسائل الباب ۸۷ من ابواب المزار الحديث ١ وه .
(٤) الوسائل الباب ۸۸ من ابواب المزار الحديث ١ .