غربته غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الامطار وورق الاشجار (۱) وعن أبي جعفر الجواد الله قال : «ان بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار ) (۲) وقال : « من زار قبر أبي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر » (۳) .
وعن عبد العظيم الحسني قال : سمعت علي بن محمد العسكري الله يقول : اهل قم وأهل آبة مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسى الرضا البطوس ألا فمن زاره فاصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده على النار » (٤) وعن موسى بن جعفر الا قال : « ان ابني علياً مقتول بالسم ظلماً ومدفون الى جنب هارون بطوس فمن زاره كمن زار رسول الله ﷺ ) (٥) . وعن الرضا السلام قال : «لا تنقضي الايام والليالي حتى يصير طوس مختلف شيعتي وزواري ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له ) (۱) وعنه الله قال : «اني ساقتل بالسم مظلوماً وأقبر الى جنب هارون الرشيد ويجعل الله تربتي مختلف شيعتي واهل محبتي فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة ، والذي اكرم محمد بالنبوة واصطفاه على جميع الخليقة لا يصلي احد منكم عند قبري الا استحق المغفرة من الله عز وجل يوم يلقاه والذي اكرمنا بعد محمد الله بالامامة وخصنا بالوصية ان زوار قبري اكرم الوفود على الله عز وجل يوم القيامة ، وما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من الماء الا حرم الله جسده على النار » (٢) . وعن عبد السلام الهروي عنه الله : « انه دخل القبة التي فيها قبر هارون في دار حميد بن قحطبة »
(۱) و (۲) الوسائل الباب ۸۲ من ابواب المزار الحديث ٩ و ١ .
(۳) و (٤) الوسائل الباب ۸۲ من ابواب المزار الحديث ۱۳ و ۱۹ .
(٥) و (٦) الوسائل الباب ۸۲ من ابواب المزار الحديث ۲۰ و ۲۲ .
(۷) الوسائل الباب ۸۲ من ابواب المزار الحديث ٢٣ .