ويستحب الاكثار من الدعاء وطلب الحوائج عند قبر الحسين الله ؛ فان اجابة الدعاء تحت قبته أحد الخصال التي عوضه الله بها من قتله ، وكان الائمة يستأجرون الاجير ويبعثون به عند قبر الحسين الله ليدعو لهم (١) .
ويستحب لمن أراد السفر الى زيارة الحسين اللا أن يصوم ثلاثاً آخرها الجمعة ثم يغتسل ليلتها ، ويخرج على غسل تاركاً للدهن والكحل والطيب ، والزاد الطيب ملازماً للحزن والشعث والجوع والعطش . ولا يتخذه وطناً . فعن المفضل ابن عمر قال : قال ابو عبد الله الله : « تزورون خير من أن لا تزورون ولا تزورون خير من أن تزورون قلت : قطعت ظهري !! قال : تالله ان احدكم يخرج الى قبر أبيه كثيباً حزينا وتأتونه انتم بالسفر كلا حتى تأتونه شعثا غبرا » (٢) .
ويكره الخروج من الحرمين والكوفة والحائر قبل انتظار الجمعة لثلا تناديه الملائكة أين تذهب ؟ لاردك الله (۳) .
استحباب زيارة أئمة البقيع (عليهم السلام) ]
ويستحب زيارة الائمة الاربعة له بالبقيع فمن زار أحد الأئمة كان كمن زار رسول الله . وروى عن مولانا الصادق الله قال : « من زارني غفرت له ذنوبه ولم يمت فقيراً » (٤) وعن ابي محمد العسكري اللا : « من زار جعفراً او أباه لم يشتك عينه ولم يصبه سقم ولم يمت مبتلى » (٥) .
(١) الوسائل الباب ٧٦ من ابواب المزار الحديث ٣ .
(۲) الوسائل الباب ۷۷ من ابواب المزار الحديث ٥ .
(۳) الوسائل الباب ۷۸ من ابواب المزار الحديث ١ .
(٤) التهذيب الباب ٢٦ من ابواب المزار الحديث ١ .
(٥) الوسائل الباب ۷۹ من ابواب المزار الحديث ٢ .