وافضل الاعمال عند الله تعالى ادخال السرور على المؤمن ، واقرب ما يكون العبد الى الله وهو ساجد باك ) (١) .
استحباب البكاء لمصاب الحسين واهل البيت (ع) ]
ويستحب البكاء لقتل الحسين الله وما اصاب اهل البيت وخصوصاً يوم عاشوراء واتخاذه يوم مصيبة ، ويحرم التبرك به . قال ابو الحسن الرضا الله : من تذكر مصابنا فبكى وابكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم يموت القلوب » (٢) . وعن ابي عبد الله اللا قال الفضيل بن يسار : « من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر » (٣) . وقال الله لابان بن تغلب : « نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لنا عبادة وكتمان سرنا جهاد ثم قال : يجب ان تكتب هذا الحديث بماء الذهب (٤) وعن الرضا الله في حديث : « . . . فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام ثم قال : كان ابي ( صلوات الله عليه اذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكابة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام فاذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين ال » . قال شيخنا المفيد في « مسار الشيعة » : « وفي العاشر من المحرم قتل الحسين الله وجاءت الرواية عن الصادقين الا باجتناب الملاذ فيه وأقامة سنن المصائب والامساك عن الطعام والشراب الى أن تزول الشمس والتغذي بعد ذلك بما يتغذي به أصحاب المصائب كالالبان وما أشبهها » (١) .
(۱) الوسائل الباب ٦٥ من ابواب المزار الحديث ٢ .
(۲) و (۳) الوسائل الباب ٦٦ من ابواب المزار الحديث ۲ و ۱ .
(٤) الوسائل الباب ٤٣ من ابواب الأمر بالمعروف الحديث ، وقوله ثم من كلام الراوى
(٥) و (٦) الوسائل الباب ٦٦ من ابواب المزار الحديث ٨ و ٩ .