فتحعلي شاه القاجاري في إيران ، إلى : الأمير سعود حاكم نجد والحجاز من رؤساء الدولة السعودية الأولى. المحتوى : التوصية بإعانة العالم العلاّمة الميرزا هداية الله وأخويه القاصدين لزيارة بيت الله الحرام ، في ذهابهم وإيابهم والمحافظة عليهم.
٦٥ ـ من : سلطان إيران فتحعلي شاه القاجاري ، إلى : سعود ، أمير نجد والحجاز ، من رؤساء الدولة السعوديّة الاُولى.
المحتوى : جواب حادّ عن كتاب سعود الذي دعا فيه إلى التوحيد ، قبول اقتراح الأمير سعود ليرسل عالماً من جانبه إلى إيران ليبيّن مذهب الأمير الديني ، بعد كشف عقائد الأمير سعود وصدق نيّته يأمر السلطان ولده حسين علي ميرزا الأمير على بلاد جنوب إيران أن يعامل الأمير سعود بالمودّة ويمدّه برّاً وبحراً.
الفصل السابع : وفيه ثلاثة فرامين لإمارة الحجّ :
٦٦ ـ عهد الخليفة الطائع لله ، إلى : الشريف أبي أحمد الحسين بن موسى العلوي لإمارة الحجيج إلى الحرمين الشريفين.
المنشي : أبوإسحاق الصابي.
٦٧ ـ عهد الخليفة الطائع لله ، إلى : الشريف الرضىّ أبي الحسن محمّد بن الحسين الموسوي بنقابة الطالبيّين خصوصاً ، والنظر في اُمور المساجد وعمارتها ، وإمارة الحُجّاج إلى بيت الله الحرام ، واستخلافه لوالده في الاُمور المذكورة. التاريخ : مستهلّ شعبان سنة ٣٨٠ هـ.
٦٨ ـ مِن : مظفّر الدِّين جهانشاه قره قويونلو (حكم ٨٤١ ـ ٨٧٢هـ) من أُمراء آذربيجان ، وكانت حاضرتهم تبريز ، إلى : أكابر وأشراف مكّة المعظّمة.