٤٨ ـ من : المولى محمّد مسيح الكاشاني ، إلى : الشيخ سعدان الأحسائي من بني خالد ، وهوسعدون بن محمّد بن غرير والي الأحساء من أهل السُّنّة ، حكم ١٠٩٣ ـ ١١٣٥هـ.
المحتوى : الإخوانيّة ، وإعلام بأنّ حُجّاج إيران يتّخذون البصرة طريقاً إلى مكّة المعظّمة في تلك السنة ، وإيصاء الشيخ سعدان المذكور بخدمة الحجّاج وحراستهم ، فله في ذلك خير الدُّنيا والعُقبى.
٤٩ ـ من : المولى محمّد مسيح الكاشاني ، صهر الفقيه الآقا حسين الخوانساري على بنته ، إلى : الشيخ سعدان الأحسائي من عرب بني خالد ، وكان والياً على الأحساء.
المحتوى : جواب عن كتاب للشيخ سعدان المذكور ، والإخوانيّة ، والمعاهدة لحراسة الحجّاج الإيرانيّين الذين اتّخذوا طريقهم إلى الحجّ من ديار بني خالد في تلك الآونة ، وإيصاء الشيخ سعدان برعاية الحجيج ، فإن وفَوا بالعهود اتَّخَذَ الحجّاج ذلك الطريق إلى مكّة المعظّمة في المستقبل. التاريخ : حدود سنة ١١٢٠هـ.
٥٠ ـ من : أحد رجال الدولة الصفويّة ، إلى : الشيخ سعدون والي الأحساء.
المحتوى : ١ ـ وصول كتاب الشيخ سعدون. ٢ ـ موافقة الحكومة الإيرانيّة على طلب الشيخ سعـدون بإرسال قوافل الحجّاج من طريق الأحساء إلى الحـجّ. ٣ ـ إيصاء الشيخ سعدون بحُسن المعاشرة مع الحجّاج وبذل الخدمة لهم ، وتوصية الأمير والعسكر أن يُمَرّروا القوافل من المدينة المنوّرة ليَزورَ الحجّاج ضريح سيّد البشر(صلى الله عليه وآله).