أمارة الجلالة والقوّة».
وفي منتهى
المقال : «من أسباب المدح».
وعند المحقّق المامقاني (ت ١٣٥١هـ) : «من أمارات القوّة دون الوثاقة ، إذا كان الجليل
ممّن يطعن على الرجال في الرواية عن المجاهيل».
٥
ـ رواية الأكابر عن الأصاغر
: و «هي رواية الراوي عمّن دونه في السنّ أو في اللقى أو في المقدار ، كرواية الصحابي
عن التابعي»
، و «من هذا القسم وهو أخصّ من مطلقه رواية الآباء عن الأبناء ، كرواية العبّاس بن
عبد المطّلب عن ابنه الفضل أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) جمع بين الصلاتين بالمزدلفة».
٦
ـ رواية الأقران : «الراوي والمروىّ عنه
إن استويا في السنّ أو في اللقى وهو الأخذ عن المشايخ فهو من رواية الأقران ، لأنّه
حينئذ يكون راوياً عن قرينه».
ويُضرب لها مثال : «رواية كلٍّ من الشيخ أبي جعفر الطوسي والسيّد المرتضى عن الآخر
، فإنّهما أقرانٌ في طلب العلم والقراءة على الشيخ المفيد».
__________________