به».
بل «اعترض المجلسي الأوّل عليهم بأنّ العادل أخبرنا بالعدالة أو شهد بها فلا بدّ من
القبول».
وسار المقدّس الكاظمي (ت ١٢٢٧هـ) على نهج
الوحيد البهبهاني ، فقال : «إنّ التّوقّف في توثيق مثل ابن طاووس والعلاّمة ليس في
محلّه».
٤ ـ الإدراج :
والمدْرَج هو ما أدخل في ثنايا الحديث شيء.
وهو على قسمين : إمّا مُدْرَج السند أو مدرج المتن.
أ ـ مُدْرَج السند :
«كأن يعتقد بعض الرواة أنّ فلاناً الواقع
في السند لقبه أو كنيته أو قبيلته أو بلده أو صنعته أو غير ذلك كذا ، فيوصفه بعد ذكر
اسمه بذلك ، أو يعتقد معرفة من عبّر عنه في السند بـ : (بعض أصحابنا) ونحوه ، فيعبّر
مكانه بما عرّفه من اسمه».
ذكر السيّد حسن الصدر العاملي (ت ١٣٥٤هـ)
أقسام المدرج :
«١ ـ أن يذكر الراوي حديثاً ثمّ يتبعه كلاماً
لنفسه أو لغيره ، فيرويه من
__________________