ثلاثمائة مخطوطة أوّلاً وبالذات ، ثمّ المصادر المطبوعة وقد أدرج المؤلّف خلال كتابه ٧٥ صورة من نماذج خطوط المدنيّين وآثارهم.
٣ ـ من المعلوم تواجد الشيعة الإمامية في المدينة المنوّرة منذ عصر الوحي إلى يومنا هذا ، كما أنّ من البديهي أنّ عصر الإمامَيْن الباقرَيْن الصادقَيْن عليهماالسلام كان من أكثر العصور ازدهاراً ، حتّى تجاوز عدد الرواة عن الصادق(خمسة آلاف شخصاً ، ولا يشمل الكتاب دراسة أحوال الرواة المدنيّين ، وقد أوكلهم إلى كتاب آخر من هذه السلسلة المباركة.
ملحق الكتاب
يشتمل الملحق على دراسات في تاريخ المدينة المنوّرة ، وإليكم عناوينها :
أ ـ تاريخ تعمير قبّة الأئمّة عليهمالسلام في البقيع بأمر مجد الملك القمّي البراوستاني في القرن السادس الهجري.
ب ـ دار حزن فاطمة الزهراء عليهاالسلام في البقيع ، في القرون الماضية كما ورد في المصادر القديمة ، مثل : لطائف الأذكار لابن مازة (ت ٥٦٦هـ) ، والإرشادات للرّحالة الهروي (ت ٦١١هـ) ، ورحلة ابن جبير ، وزهر الرياض للسيّد حسن الشدقمي وغيرها.
ج ـ الغابة موضع في المدينة لبني الحسين عليهالسلام كما ورد في المغانم المطابة للفيروزآبادي.
د ـ من تاريخ البقيع في عهد الإمام الرِّضا عليهالسلام.