(مجلس من أمالي أبي الفتح المقدسي ٢ / ٥)؛ ومن المحتمل أن يكون (الهروي) أو (الهاروني) مصحَّفاً عن الآخر. وعلى كلّ فراجع روايته عن ابن الجندي في (تاريخ دمشق ٤ / ٣٨١).
٢٧ ـ محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان أبو الحسن القمّي (ق٤ ـ ٥ هـ) :
كان من أعلام الإمامية وثقاتهم في القرنين الرابع والخامس(١) وهو صاحب كتاب : مائة منقبة من مناقب أمير المؤمنين والأئمّة عليهمالسلام المطبوع والذي اهتمّ به عدد من أعلام أهل السنّة أيضاً فضلاً عن الشيعة(٢).
هذا وقد روى ابن شاذان عن الشيخ ابن الجندي في كتابه : مائة منقبة أربعة مناقب(٣).
٢٨ ـ محمّد بن أحمد بن عيسى أبو الفضل السعدي القاضي البغدادي (م ٤٤١ ق) :
تطرّق ابن عساكر إلى شيوخه وتلامذته بالتفصيل ونصّ على سماعه ببغداد
__________________
(١) راجع ترجمته بالتفصيل في : رياض العلماء ٥ / ٢٦ ـ ٢٧ وروضات الجنّات ٦ / ١٧٩ ـ ١٨٩.
(٢) راجع : مائة منقبة : ٨ (من مقدّمة المحقّق).
(٣) راجع : مائة منقبة : ٢٢ (المنقبة الرابعة) ، ٥٠ (المنقبة الخامسة والعشرون) ، ١٦٤ (المنقبة التاسعة والثمانون) و١٦٨ (المنقبة الثالثة والتسعون). والجدير بالذكر أنّ محقّق طبعتنا من مائة منقبة قد ذكر عند سرد أسماء مشايخ ابن شاذان عنوانين : «أحمد بن محمّد بن عمران الجرّاح» و «أحمد بن محمّد بن موسى بن عروة» ـ حسب اختلاف تعابير ابن شاذان ـ واعتبرهما رجلين اثنين وهو خطأ دون شكّ وكلا التعبيرين راجع إلى رجل واحد وهو شيخنا ابن الجندي وهذا من باب اختصار النسب بتعابير مختلفة.