الصفحه ٦٨ :
المعروف بـ : (الداماد) (ت ١٠٤١ هـ) :
يعدّ
الميرداماد من أئمّة الحكمة والفلسفة والكلام والفقه والحديث
الصفحه ٦٩ :
إماماً في فنون الحكمة والأدب .. ماهر في العقليّات»(٢).
وقد عدّه
المستشرق الألماني هنري كوربان في كتابه
الصفحه ٧١ : هـ) :
وصفه صاحب السلافة بقوله : «كان عالم أهل زمانه في الحكمة متقناً بجميع
الفنون»(١).
كما وصف
الصفحه ٧٥ : مسلك
أستاذه في الفلسفة والحكمة الإلهية على الطريقة المشّائية .. كان كثير السفر ، فساح
في بلدان كثيرة
الصفحه ٨٠ : ، المحقّق .. وكان من أعظم فضلاء
الحكمة والأدب والحديث والتأويل .. وإليه انتهى منصب القضاوة [كذا] في بلدة قم
الصفحه ١٢٩ : ما لايعلم بنجاسته ما ذكره بعد تعرّضه للبحث في
حكم الظنّ بملاقاة النجاسة ، قال : «قد عرفت ممّا تقدّم
الصفحه ١٣٠ :
بضمّ بعضها إلى بعض ، بل ظاهرة من بعضها أيضاً»(١).
الأمر
الثامن : التوقّف في
حكم المسألة
الصفحه ١٣٣ : التوقّف والاحتياط عند خلوّ الواقعة من الدليل
النقلي الواضح الدلالة على الحكم ، وقد التزم بذلك بناءً على ما
الصفحه ١٥٠ : ثلاثة :
المطلب الأوّل : حكم الماء القليل الراكد غير البئر من حيث انفعاله
بالنجاسة :
جاء في كتاب
الصفحه ١٥٣ : )(٤).
٣ ـ الأخبار
والروايات التي يمكن استفادة هذا الحكم منها ، قائلا : «والأخبار منها المستفيض عن
الصادق عليهالسلام
الصفحه ١٥٦ : مهدي بحر العلوم الذي بيّن الحكم
وأظهره برسالة شافية وافية ، بقوله :
__________________
(١) جواهر
الصفحه ١٥٧ : الدالّة على
المقام ، فكان الباعث على جمعها من سائر الأبواب»(١).
المطلب الثاني : حكم صلاة الجمعة زمن
الصفحه ١٥٩ : ء
والحدود ، كقوله عليهالسلام
في دعائم الإسلام : «روينا عن علي أنّه قال : لا يصلح الحكم ولا الحدود
ولا
الصفحه ١٦٣ : الرشيدة ، فقد استظهر في الشرائع من الروايات في حكم هذه المسألة سقوط الولاية عنها
وثبوتها لنفسها في إجرا
الصفحه ١٦٧ : ، بل في محكي السرائر أنّ الشيخ حكم بسقوط الولاية مع غيبتهما عنها
__________________
(١) جواهر