الأعظم شمسا فلك الإيقان ، كاشفاً بقلبه رموز البيان ، عارجاً بسرِّه إلى
درجة الجنان ..».
ويضيف
الآشتياني : «ليس لدينا معلومات كافية عن وفاة هذا العلم ، ولا عن حلقة درسه ، ولا
عن طلاّبه ومريديه .. وكلّ ما بأيدينا منه
بعض آثاره العلمية والتي تبيّن عقائده الفلسفية وأفكاره ووجهات نظره ، وقد اطّلعت
على (١٦) رسالة في الفلسفة
والحكمة للملاّ شمسا ، وطالعت بعضها وأنقل منتخبات من بعض منها».
١٠ ـ السيّد أحمد العلوي العاملي الإصفهاني (كان حيّاً سنة ١٠٤٩ هـ) :
وهو من تلامذة
(ثالث المعلّمين) المحقّق الداماد مير محمّد باقر الإسترآبادي ، الفيلسوف المشّائي
والشارح لأفكار شيخ الإشراق الحكمية.
وللسيّد أحمد
العلوي آثار في الفلسفة والتفسير والأخلاق وباللغتين العربية والفارسية ، وله
حاشية مهمّة على كتاب الشفاء لابن سينا ، في قسم الإلهيّات ، وهي حاشية مفصّلة تدلّ
على اطّلاعه الواسع على أفكار الشيخ الرئيس وتلامذته وكذلك إحاطته الكاملة بآثار
شيخ الإشراق وشرّاح آثارها ، وكذلك معرفته بأفكار الخفري والدواني والمير صدر
دشتكي .. وقد تأثّر كثيراً بأفكار أستاذه الداماد ، وكغيره من المحقّقين
المتأخّرين عن الميرداماد كان يعتقد بأنّ الداماد من أكابر
__________________