الصفحه ٢٤٠ :
و غيره؛ إذ لم ينقسم(١) أحدهما إلى القسمين دون الآخر؛ لصدق أنّ كلَّ واحد من
المجرّد والمزيد فيه
الصفحه ٢٥٥ :
بَيّنَ الزيادة
في كلّ باب مفصَّلاً توضيحاً لمطابقة الجزئيات ، فكلّياتها التي هي الأقسام
الثلاثة
الصفحه ٢٥٧ :
لكنّهما يشاركان في مطلق النسبة(١) ، وإلى هذا أشار بقوله : (لأنّه بمنزلة صِرنا ذوي(٢) صَباح
الصفحه ٢٦٤ : . وتوضيح ذلك أنّ كلاًّ من المتعدّد المذكور بين البابين فاعِلٌ ومفعولٌ
للآخر إلاّ أنّ المعتبر في (المفاعلة
الصفحه ٢٨٠ : ءه
__________________
(١) النصّ : ٩ و١٠ : «(وتُعَدِّيه)
أي : تُعَدِّي أنت الفعل اللازم ، وفي بعض النسخ : وتَعْديتُه (في الثلاثي
الصفحه ٢٨٦ : (٣).
__________________
(١) في الأصل : عمر.
(٢) شرح الكافية ٤ /
١٣٩.
(٣) هو رضي الدين
محمّد بن الحسن الإسترآبادي ، الإمام
الصفحه ١٢ : الشرّاح ، ومن
أمثلة ذلك :
١ ـ قال
عليهالسلام
في ذمّ أتباع
إبليس : «دَلَفَ بِجُنُودِهِ نَحْوَكُمْ
الصفحه ٢٠ : ) خبرَها»(١).
وأمّا نصب
الاسمين على ما اختاره المعتزلي ، فرأى البحراني أنّ فيه إشكالاً في (إنّ اليوم
الصفحه ٢٦ : ، كما في قوله
عليهالسلام
في الخطبة
نفسها قبل محلّ الشاهد : «فَسَاقَ اَلنَّاسَ حتّى بَوَّأَهُمْ
الصفحه ٣٠ : الخبر على المبتدأ ، وهو معنى
مقصود ، لما فيه من العناية بالقرب ، بمعنى أنّ الموت الذي تستبعدونه قريبٌ
الصفحه ٣٢ :
دلالتين في قوله عليهالسلام (من منطقِك) بحسب مراد المتكلّم من لفظ (منطقك) ، فإمّا
«أنْ يُريدَ
الصفحه ٣٨ :
المصادر
١
ـ القرآن الكريم.
٢
ـ الأصول في النحو : ابن السرّاج (أبو بكر محمّد بن سهل ت ٣١٦هـ
الصفحه ٤٥ : الشيخ عبد العالي الكركي ، وغيرهم ، وتسنّم منصب مشيخة الإسلام في
الدولة الصفوية ، وله آثار علمية كثيرة
الصفحه ٥٥ : وإدارة شؤونها ، وخاصّة في عهد الشاه الصفوي طهماسب الذي «جعل أمور
المملكة بيده ، وكتب كتاباً إلى جميع
الصفحه ٦٠ :
الكبار الذين ترعرعوا في أحضان هذه المدرسة الفكرية ، كانوا على معرفة كاملة
بأحاديث الأئمّة المعصومين