الصفحه ١٥٧ :
«وكأنّ هذه
المسألة من البديهيّات التي لاينبغي إطالة الكلام فيها ، لكن تبعنا في ذلك أثر
جملة من
الصفحه ١٣٦ :
المدرسة أربعة فقهاء عظام صنّفوا أربعة كتب مستقلّة في
__________________
(١) المعالم الجديدة
للأصول
الصفحه ٧١ : أيضاً
: «بأنّه المدرّس الأوّل للفلسفة الإلهية في القرون الثلاثة الأخيرة في البلاد
الإسلامية الإمامية
الصفحه ١١٤ : الشامل ، كانت تقوم في العصور
الإسلامية ، على أمور أربعة : الأوّل : النسخ ، وما يتبعه من تزويق وتصوير
الصفحه ٢٤٧ : (١) ، وحاصل التعليل أنّ الاشتراط المذكور للتخفيف. وفيه
نظر؛ لأنّ هذا إنّما يصحّ لو كان حرف الحلق مشروطاً
الصفحه ٣٠٠ : الإسلامي ، قم ، الطبعة
الثالثة ، سنة (١٤١٥هـ).
١٢٠
ـ الكلّيات (معجم في المصطلحات والفروق اللغوية
الصفحه ١٦٦ :
٢ ـ الإجماع
المحكي عن المرتضى في الانتصار
والناصريات.
٣ ـ كون الحكم
هو مقتضى الأصل الجاري في
الصفحه ١٤٠ : عن القواعد الشرعية.
ولاشكّ أنّ هذا
القرن أنتج فقهاء كتبوا ودوّنوا في علم الأصول ، منهم : عبد الله
الصفحه ٩ :
ولد فيها سنة (٦٣٦هـ) ، وتوفّي فيها
رحمهالله
سنة (٦٧٩هـ)(١) ظهر شأنه في بلاده ، وعلا صيته فوصل
الصفحه ١٦٣ : المصنّف وبقوّة بمهاجمة بعض الفقهاء المحدّثين بقوله :
«ولقد وقفت على
جملة من الرسائل المصنّفة في المسألة
الصفحه ١٢٨ : ، والمقصود
من تلك القواعد تلك التي تستفاد من جزئيّات الأحكام في الموارد المتفرّقة نظراً
إلى اشتراك جميعها في
الصفحه ١٤٤ : بعضهم بعضاً في جزئيّات المسائل»(٢).
ولكن مع ذلك قد
كثرت الأسئلة عن الفرق بين المجتهدين والأخباريّين
الصفحه ١٥٠ : المعطيات الفقهية المستفادة ، وهذا ما سأتبعه أيضاً
بالنسبة لمعرفة منهجية صاحب الجواهر
في الجواهر ، حيث سأذكر
الصفحه ١٥٤ : رواية فيها الصحيح والمصحّح والمرسل والمستفيض
والحسن والموثّق من كتب حديثية وفقهية أيضاً ، كالذي رواه عن
الصفحه ١٠٤ : عنه : «قدم بغداد فاستوطنها ودرس فقه الشّافعي على أبي حامد
الأسفراييني ...كتبنا عنه وكان يفهم ويحفظ