الصفحه ٢٣ : بِمَنِ اتّقَى)(٥).
٢ ـ ومن أمثلة
ذلك ما في قول الإمام عليهالسلام
في طلحة
والزبير : «وأنّ مَعِي
الصفحه ٢١١ : ؛ فإنّ تذليل الشيء إخراج العِزّة
منه واللام فيه عوض عن الضمير والمضافِ إليه(٢) ، وهذا الضمير مع ما يضاف
الصفحه ١٦ : .
٢ ـ في قوله
عليهالسلام
يحثُّ الناسَ
على التقوى : «عِبَادَ اَللَّهِ ، اللَّهَ اللَّهَ فِي أَعَزِّ
الصفحه ٣٢ :
دلالتين في قوله عليهالسلام (من منطقِك) بحسب مراد المتكلّم من لفظ (منطقك) ، فإمّا
«أنْ يُريدَ
الصفحه ٢٠١ :
أروى) إلى قوله : (من الأكمام) ، وعن الثاني بقوله : (وأبهى حِبَر تُحاك
ببنان البيان) ، وعن الثالث
الصفحه ٥٧ : النوري قوله : «وكان للشيخ الفقيه صاحب الجواهر اعتماد عجيب فيه ـ أي : كشف اللثام ـ وفي فقه مؤلّفه ، وكان
الصفحه ٢١٨ :
إشارة إلى هذا ففعل ذلك(١).
والمراد بقوله
(بدأ المصنّف) : أراد الابتداء(٢) ، كما في قوله تعالى : (إذَا
الصفحه ١٣٠ : :
«وأمّا قول
العلاّمة في ما قدّمناه من كلامه أنّ عادة الشرع ردّ الناس في ما لم ينصّ عليه إلى
عرفهم فهو
الصفحه ٢٤٢ : الشارح
قولَ المصنّف : (تُقابَل) تفسيرَ (الحروف الأصلية) ، وعلى هذا يحدث الإشكال في
كلام المصنّف من وجهين
الصفحه ١٢٩ : لم
يَرِد بقاعدة كلّية في ما سوى الماء إلاّ ما يتناقله الفقهاء في كتب الاستدلال من
قوله عليهالسلام
الصفحه ١٤٩ : العاملي (ت١٠٠٩هـ)(٢) ، لكن يمكن القول أنّه لم يوفّق أحد من هؤلاء كما وفّق
الشيخ النجفي في شرحه المسمَّى
الصفحه ٢٣٧ :
وجه ، بناء قوله : (والتحقيق) على بيان وجه فساد دليل المعترض أوّلاً
وبالذات ، وعلى بيان إثبات
الصفحه ٢٦٠ : ، أو نحو ذلك.
(بمعنى
فَعَّلَ) :
أي : بمعناه المستعمل
هو فيه غالباً وهو التكثير(٤) ، وكذا قوله
الصفحه ٢٨٧ : المعنى الذي نحن فيه
على أنّ في قوله : ولايغَيرُ شيء من حروف الجرّ معنى الفعل إلاّ الباء ، نظراً».
في
الصفحه ٣٣ : ، وهو إهمال العمل في كليهما ، وفي ذلك تيسير الأحكام
النحوية على طالبيها ما لا يخفى.
٧ ـ وفي قول
الإمام