الصفحه ٢١٩ : إلاّ أنّ فيه مبالغة ليست في (الصرف)(٤).
و (المبالغة)
موضوعة للأفراد(٥) في الكيف ، و (التكثير) موضوع
الصفحه ٢٢١ :
بأنّ المصدر مشتقٌّ من الفعل ، وإلاّ فالبصريون قائلون بعكس ذلك(١).
قلت : قد يطلق
(الاشتقاق) على
الصفحه ٢٢٢ : (فُعْلَة)(١). اللهمّ إلاّ أن يعمّ (فُعْلَة) بين التحقيقية كـ : (قُرْبَة)
التقديرية كـ : (اللُّغَة
الصفحه ٢٢٥ : معان (مقصودة لا تحصل) تلك المعاني (إلاّ بها) أي : بهذه الأمثلة.
وفي هذا الكلام تنبيه على أنّ هذا العلم
الصفحه ٢٢٦ :
بتبديل الحرف الأصليّ ، نحو : (نَعَقَ) من (النَّهْق) إلاّ أنّ المقصود ههنا
التعدّد والمقصود في الاشتقاق
الصفحه ٢٢٩ : هي الهيئة الحاصلة من التحويل لا نفس
التحويل ، وإلاّ لكان المعرَّف المركب نفس صورته فقط. فالصواب أن
الصفحه ٢٣٢ : التعليل للجواب. ويحتمل أن يكون إشارة إلى ضعف الجواب بأنّ المصدر
المُعَلّ لم يستعمل إلاّ مُعَلاًّ فيكون
الصفحه ٢٣٣ : عدم شمول الأصل الواحد لمطلق
المشتقّ منه. اللهمّ إلاّ أن يراد بالمصدر المعبَّر عنه بـ : (الأصل الواحد
الصفحه ٢٣٧ : الأوسط اتّحاده في المقدّمتين مفهوماً ومصداقاً ، لا من
حيث الإرادة وإلاّ لزم :
أن يكون الشكل
الأوّل
الصفحه ٢٤٣ : ) (اِحْمارَّ) ، غافلاً عن أنّها
يخرج عن السالم بسبب تفسيره الحروفَ الأصلية بما ذكر. اللهمّ إلاّ أن يقال مراده
الصفحه ٢٤٧ : الله تعالى : (وَ يأْبَى اللّهُ إلاّ أَنْ يُتِمَّ
نُورَه)؟ قلت : كونه شاذّاً
لا ينافي وقوعَه في كلام
الصفحه ٢٤٩ : لا تحصل إلاّ بانضمام الشفتين؛
رعايةً للتناسب بين الألفاظ ومعانيها». في المطبوع : «مَيتَ يمُوتُ» لكن
الصفحه ٢٥١ : ء ، إذا دَوَّرَه (دَحْرَجَةً ودِحْراجاً)
لأنّ الفعل الماضي لا يكون أوّله وآخره إلاّ مفتوحين. لا يمكن سكون
الصفحه ٢٥٤ : ) ، فقال الشيخ : (سألتُمونيها). فظنّ
التلميذ أنّه أحاله(٣) على ما أجابهم به من قبل. فقال : ما سألناك إلاّ
الصفحه ٢٥٥ : . وكذا ما ذكره في أبواب المزيدة للرباعيّ إلاّ أنّه ترك هناك ذِكر كونها
على قسمين؛ لوضوح ذلك.
(ولصيرورة