ههنا : الآلاء المتكثّرة المتتالية والمتظاهرة الجائية كلٌّ على ظَهر أُخرى
، أو القوية ، أو كثيرة الظهور ولو بعد الفكر. وعلى المعنى الأخير لابدّ من حمل
الباطنة على أحد الأوّلين.
(ثمّ الصلاة) :
المناسب أن
يجعل فاعل الصلاة ـ وهو فاعل الحمد بعينه ـ مختصّاً بالخلق أو بالشارح. وإرادة العموم في الصلاة وإن كانت أنسب بمقام المبالغة المطلوبة ههنا إلاّ أنّه
يستلزم استعمالَ اللفظ في المعنى الحقيقي والمجازي معاً؛ لأنّ الصلاة من اللّه هو
الرحمة مجازاً ومن غيره طلبها حقيقةً ، وجوازه غير معلوم على ما بُيّن في موضعه و (الجَراثيم) جمع (جُرْثُومة) وهي : القبيلة ، والمراد من أشرفهم : إمّا الإنس أو العرب أو القريش
أو بنوهاشم أو الأنبياء. و (الأنام) : الخلائق. و (أئمّة) جمع (إمام) ـ بكسر الهمزة ـ بمعنى : پيشوا ،
وأمّا
__________________