الصفحه ١٣٨ : ) ، وقد كتب العلاّمة
أكثر من كتاب في أصول الفقه ، منها : تهذيب الوصول إلى علم الأصول ونهاية
الوصول إلى علم
الصفحه ١٤٢ :
عشر أن يتّخذ من كربلاء نقطة ارتكاز له ، وبهذا عاصر ولادة مدرسة جديدة في
الفقه والأصول نشأت في
الصفحه ١٤٨ :
العلماء الأصوليّين أمثال الشيخ مرتضى الأنصاري (ت١٢٨١هـ) وكتابه الفريد فرائد الأصول والذي كان قد وصل إلى
الصفحه ٣١٥ : مادّة (مناهج المحدّثين) لقسمي (علوم القرآن الكريم والحديث الشريف) و (الفقه
وأصوله) في جامعة الكوفة
الصفحه ٤٧ :
على قدر كبير من النبوغ والدقّة ، فأمدّ الفكر الأصولي بقوّة جديدة ؛ كما
يبدو من أفكاره الأصولية في
الصفحه ٢٠٦ : انظر : الروض الأُنُف ٢/٣ ـ ٥.
(٦) انظر : معارج
الأصول : ٥٠؛ معالم الدين : ١٩٠ ـ ١٩٥؛ أصول الفقه
الصفحه ١٣٧ :
أصول الفقه ، وهم :
الشيخ المفيد
(ت٤١٣هـ) وكتابه المختصر باسم : التذكرة
في أصول الفقه والسيّد
الصفحه ١٣٥ : وحجّية الإجماع وأيضاً حجّية العقل أو ما يسمّى
بالدليل العقلي ، فكان موضوع علم الأصول دائماً ومنذ عصر
الصفحه ١٤٠ : بهاء
الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي (ت١٠٣١هـ) وكتابه : زبدة الأصول.
ويُعدّ كتاب معالم الدين
الصفحه ١٤٦ :
ثانياً : إنّ الأصوليّين يذهبون إلى صحّة إجراء البراءة في
الشبهات الحكمية الوجوبية والتحريمية
الصفحه ١٤٣ :
والأصولي ، ومن أبرز أولاء الأعاظم ـ بعد مثل السيّد مهدي بحر العلوم
(ت١٢١٢هـ) والشيخ جعفر الكبير
الصفحه ١٣٩ :
وقد بلغ علم
الأصول في هذه المرحلة درجة أعلى في الدقّة والعمق من أيّ وقت مضى ، ففي كتاب القواعد
الصفحه ١٣٦ :
وبالفعل فإنّه
لم تكن هناك معالم واضحة ومدرسة متكاملة للإمامية تتكفّل بيان أصول وأركان وقواعد
هذا
الصفحه ١٤٧ :
وتجدر الإشارة
إلى أنّ فكرة الدليل العقلي لم تكن قد تحدّدت وتجلّت عند الأصوليّين وقت بروز
المدرسة
الصفحه ١٢٥ : بها والعمومات القطعية والقواعد الكلّية والأصول
العملية المستفادة منهما دون غيرهما ممّا يعتمده