الصفحه ١٥٢ :
ثمّ يجيب
السيّد المرتضى بقوله : «إنّ أهل اللغة قد نصّوا على أنّ القُرْء من الأسماء
المشتركة بين
الصفحه ١٥٣ :
تقديم ما حقّه التأخير :
وظاهرة أخرى
تعرّض لها المرتضى ، وهي : تقديم ما حقّه التأخير من الألفاظ
الصفحه ١٦٢ : (عن) :
استشهد الشريف
المرتضى بكلام العرب من (الأمثال والحكم) في كثير من تفسيره للآيات التي اعتمدت
الصفحه ١٦٨ : فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ
فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) (٢).
يقول الشريف
المرتضى : فأمّا قرا
الصفحه ١٧١ : ..) (١).
ذكر السيّد
المرتضى أراء النحويّين في سبب انتصاب قوله تعالى : (أَيَّاماً
مَّعْدُودَات) فقال : «فقد قيل
الصفحه ١٣٥ :
سيطرته على القوافي الصعاب.
ويُعدّ شعره ذا
قيمة تاريخية عظيمة ، فقد كان المرتضى على صلة برجال
الصفحه ١٤٢ : ، والقلب
، وغيرها ، ومن حيث القراءات القرآنية ، فكلّ هذه الموارد استخدمها الشريف المرتضى
في تفسيره لكلام
الصفحه ١٤٣ : يراها للاستئناف غير معطوف على ما
تقدّم ، ويستعين المرتضى على تعزيز ذلك بالقواعد اللغوية والشواهد الشعرية
الصفحه ١٤٦ : الشيء قبل وقته. والعجلة : تقديم الشيء قبل وقته ... إلى آخره
(٢).
يقول الشريف
المرتضى : «قد ذكر في هذه
الصفحه ١٦٠ : القول.
__________________
(١) هود : ٩٠.
(٢) تنزية الأنبياء :
٩٦. وانظر : تفسير الشريف المرتضى
الصفحه ١٦٤ : بأيّ
قراءة شاء قرأ (٢).
وقد اهتمّ
الشريف المرتضى بالقرءات القرآنية في تفسيره للآيات الكريمة واحتجّ
الصفحه ١٦٦ :
به الكثرة والمبالغة» (١).
ويعرض الشريف
المرتضى وجهاً آخر في قراءة الآية ، ففي قوله تعالى
الصفحه ١٦٧ : لاَ يُكذِّبُونَك وَلَكنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ
يَجْحَدُونَ) (٢).
يقول الشريف
المرتضى
الصفحه ١٦٩ : بالألفاظ
(١). فالإعراب يفصح عن المعاني ، ويوضّح العلاقات بين
المفردات والجمل.
وقد أولى
السيّد المرتضى
الصفحه ٢١٢ : والمرتضى والطوسي على نحو منفصل وخارج إطار كتبهم الفقهية
على نحو ماحصل أيضاً في بحوثهم في أصول الدين