عميقة» .
حياته العلمية :
للسيّد الشريف
مؤلّفات تجاوزت الثمانين بين كتاب ورسالة في فنون شتّى ، استفاد منها أعلام الدين
عبر العصور
كان متوحّداً
في علوم كثيرة ، أكثر أهل زمانه أدباً وفضلاً ، متكلّم فقيه جامع العلوم كلّها
. وقد انتهت الرئاسة ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف
والعلم والأدب والفضل والكرم ، وله شعر في نهاية الحسن
، وكان له برُّ وصدقة وتفقّد في السرّ
، وعن الشيخ عزّ الدين أحمد بن مقبل ، قال : «لو حلف
إنسان أنّ السيّد المرتضى كان أعلم بالعربية من العرب لم يكن عندي آثماً ، وقد
بلغني عن شيخ من شيوخ الأدب بمصر أنّه قال : واللهِ إنّي استفدت من كتاب الغرر والدرر ، أمالي
المرتضى مسائل لم
أجدها في كتاب
سيبويه وغيره من كتب
النحو» .
ومن الجدير
بالذكر أنّ الشريف كانت له في داره مدرسة خاصّة أسماها
__________________