الصفحه ٢١٩ : .
ثمّ بعد ذلك
أرجَعَ عنان الكلام للبحث الفقهي وشرع ببيان فرض حالات المسألة المتصوّرة واستقصاء
كلّ
الصفحه ٢٥٨ :
الشهيد الثاني في رسالته المعمولة في المسألة ، فإنّه قال ـ بعد كلام له
يأتي ذكره (١)
إن شاء تعالى
الصفحه ٢٥٩ : » (٣)
انتهى.
وقال الشهيد في
الذكرى ـ بعد نقل ذلك عن الشيخ ـ : «وتبعه المتأخّرون وإن عمّم
بعضهم العبارات من
الصفحه ٢٦٠ : أن يقصد المقام بعد ذلك
بمكّة عشرة أيّام أو لا ، فإن بقي قصده أتمّ بمكّة ومنى وعرفة حتّى يخرج من مكّة
الصفحه ٢٦٥ : الإقامة قصّر) ، وضلّوا
عن الطّريق الواضح المستبين ، فزعموا أنّ مرادهم : أنّه إذا خرج بعد الإقامة عشرة
إلى
الصفحه ٢٦٦ : الأصحاب في مصنّفاتهم.
قال الشهيد في
الدروس : «لو خرج بعد عزم الإقامة وقد صلّى تماماً اشترط مسافة أخرى
الصفحه ٢٦٨ : ـ يعني العلاّمة ـ حيث حكم بالقصر بعد
الوصول إلى محلّ الترخّص ذاهباً وجائياً وفي المقصد وفي محلّ الإقامة
الصفحه ٢٦٩ : إذا خرج بعد الصلاة تماماً
(٥). فإنّ ذلك أمر واضح لا يحتاج إلى التّقييد. نعم ، هناك تقييدات لا بُدَّ
الصفحه ٢٧٨ : بعد موضع الإقامة وغاية
السفر ، فإن كان أيضاً يبلغ المسافة قصّر وإلاّ فلا ، وهذا حكم قد صرّح به
الصفحه ٢٩١ : المسألة بعد حكمهم في الجازم بعد العود بعدم
الإقامة بالقصر في العود ؛ لأنّ التردّد في مجرّد احتمال الإقامة
الصفحه ٧ : التراث في مدرسة آل البيت
عليهمالسلام
، فعكفت هذه
الأقلام على تحقيق مجموعة كبيرة من هذا التراث بعد أن
الصفحه ٢٢ : كان
معنى الوقت هنا ، فهو بعد أجلهم ؛ يصيرون إلى وقت يلاقون فيه حسابهم وألوان العذاب.
وبذلك يتبيّن
الصفحه ٣٣ : الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي (بعد سنة ١٢٤١هـ).
ختمه : (يا
إمام محمّد تقي).
الشيخ
علي نقي ابن
الصفحه ٣٥ : محمّد تقي طاب ثراه ، ومن بعدهم على أولاد أولاده طبقة
بعد طبقة وتكون الولاية فيها للابن الأكبر للمرحوم
الصفحه ٤٥ : الدين
الأحسائي على الجزء المتعلّق بالعدل والمعاد ، وعليها ختمه ، انتقلت فيما بعد إلى
(ابن محمّد كريم زين