الصفحه ١٦٨ :
شديد التعلّق بها. وقد سأله نجله ذات يوم عن سبب تعلّقه بتلك المبراة؟ فقال
له : أثناء دراستي في
الصفحه ١٧٧ : أمير كبير.
وهكذا فقد
شكّلت هذه المرحلة منعطفاً في حياة (شيخ العراقَين) ، وفيما يلي نسلّط الضوء على
الصفحه ١٨٣ : (شيخ العراقَين) :
قال الشيخ
الآقا بزرك الطهراني رحمهالله
في طبقات أعلام الشيعة في هذا الشأن : «له
الصفحه ٢٠٢ : التاريخ ،
فإنّ مهمّة الشيخ الطهراني في إعمار العتبات المقدّسة للأئمّة الأطهار
عليهمالسلام
في العراق
الصفحه ٢٠٣ : الفضلاء في تلك المعضلات وثانياً تعمير المشاهد المشرّفة»(١).
ومن هنا يتّضح
ويفهم من كلام الشيخ أنّه لم
الصفحه ٢٠٤ :
والبهيّة»(١).
هجرة (شيخ العراقَين) :
كان حجم الخراب
الذي طال العتبات المقدّسة في العراق
الصفحه ٢٠٧ : النوري ، بيد أنّها كانت تعرف في الأعمّ الأغلب بمدرسة
الصدر.
طبقاً لهذه
الرواية يكون الشيخ قد تمكّن
الصفحه ٢١٤ : بـ : (شيخ العراقَين) ، قال : كنت في عنفوان شبابي مع
والدي المرحوم بـ : (سُرّ من رأى) حين أرسله السلطان ناصر
الصفحه ٢٢٢ :
منه» (تاريخ
بغداد : ٦ / ٣٩).
راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ
بغداد ٨ / ٤٨٢).
٥ ـ إبراهيم بن
الصفحه ٢٢٩ :
أحوال ومُجَاهَدة وأتباع ومُحِبُّون، وهو شيخ أهل البصرة في زمانه، عُمِّر
دهْراً ، وأدرك سهل بن عبد
الصفحه ٢٥٤ :
يحتلّ موقعاً علمياً استثنائياً على مدى الزمن ، ولايزال اسم الشيخ النجفي
وآراؤه الفقهية تتردّد في
الصفحه ٢٥٥ :
ليس فيها مرجع للناس من تلاميذه ؛ ممّا يعني أنّ عدداً من طلاّبه انتشر في
البلاد الإسلامية لغرض
الصفحه ٢٥٨ : نظره، ما كان من تنصيبه للشيخ مرتضى الأنصاري خلفاً له ، فقد دعاه في
مرض موته بحضور أكثر أعلام تلاميذه
الصفحه ٢٥٩ :
والبيتان :
ذا مرقد
الحسن الزاكي الذي اندرجت
أسرار أحمد
فيه بل سرائره
الصفحه ٢٦٢ :
في الجمود على واقع انقضى أمده ، ليُعطِّل من وجهة نظرهم كثيراً من الأحكام
السياسية والاجتماعية