والبصري مولداً ، والأحسائي أصلاً ، وكان الفراغ من كتابته في الثلث الآخر من
الشهر الثالث من السنة التاسعة والخمسين بعد الألف يوم الأربعاء الخامس والعشرين من
شهر ربيع الأوّل ، وكان عمره يومئذ ثلاثاً وستّين سنة».
ـ ونجد آخر وهو
السيّد عبد الحسين الحاجي الأحسائي المدني يبيّن معاناته في النسخ ، ويبيّن عدد من
المعلومات المهمّة عن النسخة المعتمدة وحياته فيقول : «تمّت وبالخير عمّت بخطّ الفقير
قليل البضاعة كثير التقصير العبد الخاطئ الجاني عبد الحسين بن علي بن إبراهيم بن عبد
الحسين بن عبد النبي الحسيني اللّحسائي المدني ، نزيل قرية مُهر ... وأسير بلدة من
فارس ، في يوم الخامس عشر من شهر شوّال كثير الخير والإقبال سنة ١٢٠٦هـ ، ونلتمس من
القارئين والمستمعين أعني بهم الإخوان إن صدر في الخطّ سهو أو غلط في الكتابة ، فإنّي
في طريق مكّة ، ونسخته كثير الغلط مع والدتي في بلدة تسمّى التويثير قرية من قرايا
اللحسا ، وكنّا على رحيل والخرجيّة قليل ، وحصل لنا بعض تألّم من هذا السبب ، فإن صدر
في الخطّ زلل أو خطأ نلتمس منكم المسامحة والإحسان ، نرجو من الله الغفران أن يغفر
لنا ولجميع إخواننا المؤمنين والمؤمنات ويجعلنا وإيّاكم من العائدين إلى بيت الله الحرام
.. السنة السادسة بعد المائتين والألف من الهجرة النبوية».
ـ كما تحدّث عن
معاناته واجتهاده في نسخ كتاب وفيات
الأعيان لابن
__________________