الصفحه ٢٠٤ : بالتبريز في جميع الفنون الإسلامية والأدبية
والحكمية والأسرار العرفانية»(٢) ، فلم يكن مجرّد تبيان ألفاظ ، أو
الصفحه ٢١٤ : بالفتن والنزاعات من أجل السيطرة
على الحكم ، لا سيّما بين
__________________
(١) أنوار البدرين : ١٣٢.
الصفحه ٢١٥ : ، والعصفوريّين من بعدهم كانوا في مرحلة تثبيت الحكم ، ولعلّ الشيخ مَيْثَم
لم يكن حينها هو الآخر مهتمّاً بالسياسة
الصفحه ٢٢١ : : «كان له التبرّز في جميع العلوم الإسلامية ، والحكمة والكلام والأسرار
العرفانية ، حتّى اتفق الكلّ على
الصفحه ٢٢٧ : الفقيه لاستنباط الحكم الشرعي ، ممّا
يتعلّق بعلم الرجال وعلم الحديث وغيرهما من العلوم.
الصفحه ٢٣٠ : والمراجع أحداً قبل الشيخ مَيْثَم قد تناول هذه المسألة
أصلاً فضلاً عن إصدار الحكم فيها.
وممّا يلفت
الصفحه ٢٦٢ : أنّه أدبٌ
عربيّ محض ، ولا حاجة في ذلك إلى إصدار حكم أو فرض ، فلتذهب الأفكار في الطول والعرض
، فليس لها
الصفحه ٢٦٤ :
الأوزان والبحور في كلامه وآياته وحكمه وبيّناته من متشابهه ومحكماته على سبيل الاتّفاق
ومن غير قصد ، وأنّه
الصفحه ٢٩٨ : الحكمَة
كما روا
جَهابِذُ الأئمّة
وفي حديث قد
رواهُ النُبلا
الصفحه ٣١٤ :
، الناصبي تعريفه وبيانه ، حكم سبّ الصحابة عند فقهاء أهل السنة ، النواصب
واختلاق الحديث ، النواصب وشروط