الشريف ، ونقل عن كتابه الأوّل السيّد أحمد زيني دحلان مفتي الشافعية في مكّة المكرّمة في كتابه أسنى المطالب في إيمان أبي طالب كثيراً ، كتبه الأقلّ محمّد علي الغروي الأوردبادي ، عفي عنه بمحمّد وآله عليهمالسلام».
الأمر الثاني : مدينته (برزنج) :
بَرْزَنْج : بالفتح ثمّ السكون وفتح الزاي وسكون النون وجيم : مدينة من نواحي (أران) ، بينها وبين (برذعة) ثمانية عشر فرسخاً في طريق (باب الأبواب) ، وفي (برزنج) المعبر الذي على نهر (الكر) يعبر فيه إلى شمالي مدينة (شروان)(١).
(شهرزور) :
ورد في معجم البلدان أنّ (شهرزور) بالفتح ثمّ السكون وراء مفتوحة بعدها زاي ، وواو ساكنة ، وراء ، وهي في الإقليم الرابع ، طولها سبعون درجة وثلث ، وعرضها سبع وثلاثون درجة ونصف وربع ، وهي كورة واسعة في الجبال بين (إربل) و (همذان) أحدثها زور بن الضحّاك ، ومعنى (شهر) بالفارسية (المدينة) ، وأهل هذه النواحي كلّهم أكراد ، قال مسعر بن مهلهل الأديب : (شهرزور) مدينات وقرى فيها مدينة كبيرة وهي قصبتها في وقتنا هذا يقال لها : (نيم إزاري) وأهلها عصاة على السلطان قد استطعموا الخلاف
__________________
(١) معجم البلدان ٣ / ٢٨٢.