الصفحه ٢٢٤ :
إليْها(١) ، وهذا ما يظهر من بعض كلام الشيخ مَيْثَم في مقدّمته على نهج البلاغة إذْ يقول : «... إلى
الصفحه ١٤٤ : ـ كما في غيرها ـ
مجاراة الأساليب والتراكيب الواردة في نهج البلاغة ، ويمكن جرّ ما في هذا المقطع من تناصّ
الصفحه ١٥١ : للألفاظ التي وردت عن الإمام عليّ عليهالسلام في نهج
البلاغة ، إلاّ أنّ التعامل مع الألفاظ في نهج البلاغة
الصفحه ١٥٢ : أشخصته عنه إلى مجذور»(٢).
وسيُكتفى بهذين
المثالين للتناصّ مع ألفاظ نهج البلاغة.
خامساً : انفراده
الصفحه ٢٠٦ : ، وعنوانه : (الشيخ مَيْثَم وشرح نهج البلاغة) ، وهو مقسّم إلى مبحثَيْن :
المبحث
الأوّل : الشيخ مَيْثَم
الصفحه ١٥٠ : عِظَم تناهت به الغايات فعظّمته تجسيداً ، بل كبر شأناً وعظم سلطاناً
...»(١).
وتكثر مطالع الخطب
في نهج
الصفحه ١٥٣ :
مع ألفاظ النهج ، وهذا يفسّر لنا بروز الصّنعة في خطب الشيخ.
الخاتمة
لقد حاول هذا البحث
قدر
الصفحه ٢٠٩ :
وقد وقعت في يدي
نسختان من شرح نهج
البلاغة ، الأولى من منشورات مؤسسة النصر في طهران ، والأخرى من
الصفحه ٢٣١ : مَيْثَم بكثرة ظاهرة أيضاً ، كلام صاحب النهج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليهالسلام
، من ذلك مثلاً
قوله
الصفحه ١٤٠ : (٤).
وسيُكتفى بهذين
المثلين في هذا البحث ، على أنّ في الخطب تناصّاً مع غيرهما.
رابعاً : التناصّ مع نهج البلاغة
الصفحه ١٤١ : الخطب
الثلاث هو وضوح التناص بينها وبين نهج البلاغة في أكثر من موضع ، ولحصر الأمثلة في البحث
الصفحه ١٤٧ : ، والخطبة العنكبوتية ، فلا
بدّ من إيراد مطالع هذه الخطب لدراسة تناصّها مع نهج البلاغة.
أ ـ مطلع الخُطبة
الصفحه ١٤٩ : النواظر ، ولا تحجبه السواتر
، الدالّ على قدمه
__________________
(١) نهج البلاغة ١/٥٥.
(٢) نهج
الصفحه ١٥٤ : وعياً في تناصِّهِ
مع كلام الإمام عليّ عليهالسلام
في نهج البلاغة ؛ ويردف هذه النتيجة ما ورد في تضاعيف
الصفحه ٢٠٣ :
ثلاث قضايا لُغوية
في مقدِّمة الشيخ
ميثم البحراني على نهج البلاغة