أنّها تنوّه بمقام الشيخ العلمي وآثاره الجليلة واحترام العلماء له وتلقّيهم
لآثاره بالتبجيل والدراسة والثناء ، ومع هذا فإنّ النظر في تلك المصادر ، والتنقيب
في بطون الكتب والإجازات ترفع بعض الغموض عن أسمائهم ، وفيما يلي نذكر عدداً منهم :
١ ـ العلاّمة جمال
الدين الحسن بن يوسف بن علي بن محمّد بن المطهّر الحلّي ، كان فقيه الإمامية في زمانه
بلا منازع ، برع في مختلف العلوم ؛ كالفقه والرجال والفلسفة والكلام. له تصانيف كثيرة
جدّاً قيل إنّها تعدّ بالمئات ، منها : تبصرة المتعلّمين في أحكام الدين وقواعد
الأحكام في معرفة الحلال والحرام والمقامات.
٢ ـ السيّد غياث
الدين عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس ، عالمٌ وفقيهٌ ونسّابةٌ ، كما
كان نحويّاً وأديباً وشاعراً ، من مصنّفاته : الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم وفرحة الغري
بصرحة الغري.
٣ ـ الشيخ كمال
الدين علي بن الحسين بن حمّاد بن أبي الخير الليثي الواسطي ، من أعلام القرنَيْن السابع
والثامن الهجريَيْن.
٤ ـ المحقّق الخواجة
نصير الدين الطوسي ، وقد مرّ ذكره في شيوخ الشيخ مَيْثَم ، وأنّه كان تلميذاً للبحراني
في الفقه والعلوم النقلية كما كان شيخاً له في العلوم العقلية.
٥ ـ السيّد صفيّ
الدين محمّد بن الحسن بن محمّد بن أبي الرضا العلوي البغدادي ، من علماء القرن الثامن
الهجري.