وقد قسّمت هذا البحث
إلى فصلَيْن ، وتتفرّع من كلّ فصل عدّة مباحث ، كما يلي :
الفصل
الأوّل ، وعنوانه : (الشيخ مَيْثَم وشرح نهج البلاغة) ، وهو مقسّم إلى مبحثَيْن :
المبحث
الأوّل : الشيخ مَيْثَم : حياته وآثاره ، وتناولت شيئاً من ترجمة الشيخ مَيْثَم بن علي بن مَيْثَم البحراني ، الملقّب
بـ : (كمال الدين) ، وذلك في نقاط سبع : اسمه ونسبه ، ومَوْلده ، فعصره ، ثمّ شيوخه
وتلامذته ، وآثاره ، فما قيل فيه ، وأخيراً وفاته.
المبحث
الثاني : شرح نهج
البلاغة ، وتناولتُ فيه أوّلاً سبب تأليف الشيخ مَيْثَم البحراني
للشرح ، ثمّ تناولتُ مقدّمة الشرح في مسألتَيْن ، مستشهداً فيهما بكلام الشيخ مَيْثم
نفسه في مقدّمة شرحه ، أمّا المسألتان :
فالأولى
: سبب وضعها ، وكيف
أنّ اتصال الشيخ بآل الجويني في بغداد سببٌ مباشرٌ في تأليف الشرح.
والثانية : منهج الشيخ في المقدّمة ، من خلال الملاحظات التي يجدها القارئ ظاهرة ، وأخرى
يجتهد في إيجادها.
الفصل
الثاني ، وعنوانه : (ثلاث قضايا لغوية مِن مقدّمة الشيخ مَيْثَم البحراني على نهج البلاغة) ، تناولتُ فيه ثلاث قضايا أوردها الشيخ مَيْثَم في مقدّمته اللغوية على نهج البلاغة ضمن قضايا أخرى لم يتّسع المقام لذكرها ، وأفردتُ لكلّ قضية مبحثاً ، تتفرّع
منه عدّة مسائل كما أوردها الشيخ ، ومعنوناً