الصفحه ٣٣ : العلمية والأدبية لكتاب « تلخيص البيان فى مجازات القرآن » للشريف الرضى
بعد أن حققنا صحة الكتاب وصحة نسبته
الصفحه ٣٤ :
كتاب الله ، من يطلع
دفائنها ويخرج خزائنها ويعرضها عرض الصيرفي الخبير والناقد البصير ؟
وهذه
الصفحه ٣٦ : سنة ٣١٠ فى تفسير القرآن ، من
حيث وضع التفسير لكل آية من كتاب الله أو جزء من آية مرتبة حسب ترتيب المصحف
الصفحه ٣٧ : ينضب معين القول فيه ، فملأ
كتابه باستعمالات عربية فصيحة ساقها دعما لقضيته وسندا لمسائله ، فاجتمع من ذلك
الصفحه ٣٩ : المعروف المتوفى سنة ٣٩٤ ه وغيرهم.
ثم هذه الشواهد الشعرية الكثيرة
المبثوثة فى تضاعيف كتاب « تلخيص البيان
الصفحه ٥٨ : المجازية فى كتاب الله.
على أن للشريف الرضى كتابه الكبير فى
تفسير القرآن ، وهو « حقائق التأويل
الصفحه ٦٣ : المجاز والإعجاز ؟ إنه يقول فى مقدمة كتابه « المجازات
النبوية » : ( فإنى عرفت ما شافهتنى به من استحسانك
الصفحه ٩٤ : فى كلام الإمام
على كرم الله وجهه فكانت تأليف كتاب يحتوى على مختار أقواله [ فى جميع فنونه ،
ومتشعبات
الصفحه ٩٨ : البلاغة » ، وهو مما جمعه
الشريف الرضى من كلام الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، وقد طبع الكتاب
طبعات
الصفحه ٩٩ : قال
ابن خلكان عن هذا الكتاب : إنه جاء نادرا فى بابه (١)
.
(٤) ـ ديوان شعره ، جمعه أبو حكيم
الخبرى
الصفحه ١٠٢ : دانية من اعتساف
القول.
وقد لاحظنا ذلك فى مواطن كثيرة من
كتابيه « المجازات النبوية » و « تلخيص البيان
الصفحه ١٢٦ : ءَ ظُهُورِهِمْ ﴾ [١٨٧] . وهذه
استعارة. والمراد بها : أنهم غفلوا عن ذكره ، وتشاغلوا عن فهمه (١)
، يعنى الكتاب
الصفحه ٢٠٢ :
اللغة والنحو. أما صاحبنا فقد شهد له المؤرخون بالعلم الغزير فى اللغة والشعر
والثقة فى الرواية. وكتابه
الصفحه ٢٠٨ :
والذي أذهب إليه فى ذلك ما ذكرته فى
كتابى الكبير على شرح واستقصاء ، وهو أن يكون المراد بقوله تعالى
الصفحه ٢٢٩ : للإمام على بن أبى طالب. وهذا التفسير منسوب لابن عباس رضى الله عنه ،
كما ذكرنا ذلك فى مقدمة الكتاب ، وانظر