الصفحه ٦٤ :
فى كتاب تلخيص البيان عن مجازات القرآن
) وهاتان الإشارتان فيهما دليل على أن كتاب تلخيص البيان كان
الصفحه ٣٢ :
العزّىّ هذا الذي
يقول صاحب « كشف الظنون » إنه مؤلف كتاب « تلخيص البيان عن عن مجازات القرآن
الصفحه ٤٤ : هذه القراءات التي روى بها
الشريف الرضى فى كتابه هذا تجعل منه مرجعا لمن يطلبون معرفة القراءات ، وتصنيف
الصفحه ٤٥ :
فى كتاب الله ما يغرى
به عنوانه ، وما يوهم بأنه « أول كتاب دون فى علم البيان » كما ذكر ذلك فى
الصفحه ٧٤ : المتوفى سنة ٤٣٦ ه .
ولقد ازدهر عصر الشريف الرضى بجماعة من
الأدباء والنقاد ، فوق كتّاب الرسائل البلغا
الصفحه ٨٨ : فارس فاتصل بعضد الدولة بن بويه
؛ وصنف له كتاب « الإيضاح » فى قواعد العربية. وصحبه ابن جنى أربعين عاما
الصفحه ١٠٠ : » وفى « تلخيص
البيان فى مجازات القرآن » فيسميه تارة بالكتاب الكبير (١)
، وتارة باسم حقائق التأويل ـ كما
الصفحه ١٧ : الشريف الرضى فى كتابه هذا الذي نقدم له ، وعند
الجرجاني ( المتوفى سنة ٤٧١ ه ) وهو مؤلف « أسرار البلاغة
الصفحه ٥٩ : (١)
، ويسميه تارة بالكتاب الكبير فى مواضع غير قليلة.
ولسنا الآن بصدد الحديث عن « حقائق
التأويل » ، فليس هنا
الصفحه ٦١ : الرضى هو تفسير لمجازات القرآن واستعاراته ، وكشف لطيف دقيق لوجوه
البيان فى كتاب الله الكريم ، ولذا قلّ أن
الصفحه ٧٢ :
فى عدة فنون من الأدب ، وقرب إليه الأدباء والعلماء وحثهم على التأليف. فألف له
أبو إسحاق الصابي كتاب
الصفحه ٩٥ : تحفظ ولكنها
لا تخرج بليغا ، ولا تصبّ على قوالبها فصيحا.
وكان كتاب « تلخيص البيان » هو الذي كشف
فيه
الصفحه ٩٦ : ،
ولكننا نشير إلى ما ذكره جورجى زيدان (٢)
من أن كتاب « نهج البلاغة » هو للشريف المرتضى ـ لا الشريف الرضى
الصفحه ١٠١ : .
(٩) ـ وله « كتاب رسائله » الذي جمعه
أبو إسحاق الصابي وكان معاصرا له ، وقد ذكر ذلك ابن النديم فى « الفهرست
الصفحه ١٣٢ : .
والمراد : أنهم آمنوا بالظواهر ، وكفروا بالبواطن.
قوله سبحانه (٣)
: ﴿
وَأَنزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ