الصفحه ١١ :
وقال الله تعالى : ﴿ إِنَّ
اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ ، فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي ، وَمَن
الصفحه ٢٠ : ، وقد يكونان وحدهما قاطعين فى الدلالة ، إلا أننا نسوق من الأدلة الحاسمة
والبراهين الجازمة ما يقطع بأن
الصفحه ٦٨ : جيادا ، وأطال القصائد
فى مدحه. وطال الأمد ببهاء الدولة وهو ملك على العراق من سنة ٣٧٩ ه إلى سنة ٤٠٣ ه
الصفحه ٧٠ :
بين السنيين
والشيعيين من ناحية ثالثة ـ أقول أثر ذلك كله فى الاستقرار السياسى والاجتماعى فى
العراق
الصفحه ١٠٤ :
والشريف هنا يبدو ناقدا أديبا لغويا
دقيقا ، فهو لا يحتج بشعر من لا يحتج بشعرهم من المولدين ، وقد لاحظنا أنه
الصفحه ١١٨ :
وكانت كالأعلاق
الخارجة عن أبدانهم بأنقص الأثمان ، وأدون الأعواض.
وقوله سبحانه : ﴿ بَلَىٰ
مَنْ
الصفحه ١٤٥ :
فكأنه جعل لهم من
النار أمهدة مفترشة (١)
وأغشية مشتملة ، فيكون استظلالهم بحرها ، كاستقرارهم على
الصفحه ١٥٥ : : ﴿ فَجَعَلْنَاهَا
حَصِيدًا ﴾
[٢٤] . استعارة أخرى ، لأن الحصيد من صفة النبات ، لا من صفة الأرض. والمعنى :
فجعلنا
الصفحه ١٦٩ : والشمس والقمر مما لا يعقل ، فكان الوجه أن
يقال. ساجدة. ولكنها لما أطلق عليها فعل من يعقل ، جاز أن توصف
الصفحه ١٩٩ : ] وهذه استعارة.
والمراد بالطائر هاهنا ـ والله أعلم ـ ما يعمله الإنسان من خير وشر ، ونفع وضر.
وذلك مأخوذ
الصفحه ٢٠٧ : تلك الأرض جرزا إذ كانت
كأنّها تأكل نبتها ، فلا تدع منه نابغة ، ولا تترك طالعة. ونظير ذلك قولهم : أرض
الصفحه ٢١٤ : : ﴿ وَسَاءَتْ
مُرْتَفَقًا ﴾
والمرتفق : المتكأ ، وهو ما يعتمد عليه بالمرفق ، ومنه المرفقة وهى المخدّة. وذلك
الصفحه ٢٤٣ : فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَٰذَا ﴾ أي فى حيرة تغمرها ،
وغمة تسترها. والغمر جمع غمرة. وهو ما وقع الإنسان فيه
الصفحه ٢٤٤ : المراد
بها إقرارهم على نفوسهم بما واقعوه من المعاصي ، إذ علموا أن الكذب لا ينفعهم ،
والجحود لا يغنى عنهم
الصفحه ٢٤٩ : : ﴿ وَقَدِمْنَا
إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴾ [٢٣] وهذه استعارة.
لأن صفة