الصفحه ١٦٠ :
وقوله سبحانه : ﴿ وَآتَانِي
رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ ﴾ [٢٨] الآية. وهذه
الصفحه ١٦٥ : من وجهين : أحدهما وصف
اليوم بالإحاطة ، وليس بجسم فيصح وصفه بذلك. والوجه الآخر : أن لفظ محيط هاهنا كان
الصفحه ١٩٨ : الله تعالى بعلمه من
المصلحة المستسرّة فى ذلك.
وحقيقة المحو طمس أثر الشيء. من قولهم :
محوت الكتاب. إذا
الصفحه ٢٠٢ :
شربت فيه الماء ،
مثلما كانت ثمود تأخذ أشقاصها (١)
وزروعها ، وأصرامها (٢)
وشروبها. وهذا من صوادح
الصفحه ٢١٠ : : أحدهما أن يكون المراد أنها تقرضهم فى ذات الشمال ، أي أنها
تجوزهم عادلة بمطرح شعاعها عنهم. من قولهم : قرضت
الصفحه ٢١٣ :
التعديل والتجوير ،
أنه لو لم يكن الأمر على ما قلناه فى إغفال القلب من أن المراد بذلك مصادفته
الصفحه ٢٥٣ :
ومعنى السّبات : قطع الأعمال ، والرّاحة
من الأشغال. والسّبت فى كلامهم : القطع.
والاستعارة الأخرى
الصفحه ٢٥٨ :
وقيل : الهضيم اللطيف. وذلك أبلغ فى صفة
الطّلع الذي يراد للأكل. وذلك مأخوذ من قولهم : فلان هضيم
الصفحه ٢٦٤ : تعالى ألقى الرعب فى قلوبهم من أثقل جهاته ،
وعلى أقطع بغتاته. تشبيها بقذفه الحجر إذا صكّت الإنسان على
الصفحه ٢٩٦ :
من الأمور الواقعة.
وبقوله : ﴿
وَلَا
مِنْ خَلْفِهِ ﴾
أي من جهة ما أخبر عنه من الأمور المتوقعة
الصفحه ٣٢٢ : هاهنا معنى عمدت وقصدت. ولو كان يريد الفراغ من الشغل
لقال : فرغت لها ، ولم يقل فرغت إليها.
وقال بعضهم
الصفحه ٣٤٩ :
جرى المصدر عليه ،
فكأنه تعالى قال : والله أنبتكم من الأرض فنبتّم نباتا. لأن أنبت يدل على نبت من
الصفحه ٣٥٥ : نفسه فى يوم
القيامة ، وشاهد عليها بما اقترفت من ذنب ، واحتملت من وزر. وإن ألقى معاذيره. أي
هو وإن تعلّق
الصفحه ٤٠٢ : أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )
١٠٢
"
١١٧
(
بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ
الصفحه ٤٣٧ :
ض
الصفحة
و دون يد الحجّاج من أن ينالنى
بساط لأيدى الناعجات عريض ٣٤٩