الصفحه ١٧٨ :
الذي هو فى سجود الشخص وهو غير قائم بنفسه ، إذا ظهرت فيه أعلام الخضوع للخالق
تعالى بما فيه من دلائل
الصفحه ٢٠٣ : : احتنك الجراد الأرض. إذا أتى على نبتها.
وقيل أيضا : المراد بذلك لأضيّقن عليهم
مجارى الأنفاس من أحناكهم
الصفحه ٢٠٨ : : ﴿ فَضَرَبْنَا
عَلَىٰ آذَانِهِمْ ﴾
والله أعلم ، أي أخذنا أسماعهم. ويكون ذلك من قول القائل : قد ضرب فلان على مالى
الصفحه ٢٢٠ : الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ﴾ [٤] وهذه من
الاستعارات العجيبة. والمراد بذلك : العبارة عن
الصفحه ٢٢٧ :
ومن السورة التي يذكر
فيها
« الأنبياء عليهمالسلام
»
قوله سبحانه : ﴿ وَكَمْ
قَصَمْنَا مِن
الصفحه ٢٣٣ :
وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾
[٩٨] هذه استعارة. لأن
الصفحه ٢٤٥ : والشعور. وأصل الضرب من قولهم : ضربت الفسطاط. إذا
أقمته بإقامة أعماده ، وضرب أوتاده. فاستعير هاهنا كناية عن
الصفحه ٢٥٢ : ، فهى تتحيّف من أقطاره ، وتنتقص من أطرافه ، حتى تستوفى أجمعه ،
وتكون بدلا منه. فهذا معنى قوله تعالى
الصفحه ٢٥٧ :
برىء من كل مسلم مع
مشرك. قيل : ولم يا رسول الله ؟ .... (١)
لا تراءى ناراهما. وقد استقصينا الكلام
الصفحه ٢٦٢ : أجرى الجهل مجرى العمى فى هذا
المعنى ، لأن كل واحد منهما يمنع بوجوده من إدراك الشيء على ما هو به. إذ
الصفحه ٢٦٧ :
وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا ﴾
[٣٣] . وهذه استعارة. والمراد بمكر الليل والنهار : ما يتوقع من مكرهم فى الليل
الصفحه ٢٧٢ : فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم
مُّقْمَحُونَ ، وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا ، وَمِنْ
الصفحه ٢٨٥ : من البدن.
وقوله سبحانه : ﴿
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ
الصفحه ٣٠٥ : شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا ﴾ [١٨] وهذه استعارة.
لأن الشريعة فى أصل اللغة اسم للطريق المفضية إلى
الصفحه ٣١٥ : مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ﴾ (٢)
أي دينك وما جئت به من شريعتك التي فيها الصلوات وغيرها من العبادات ، تحملك