الصفحه ٢٦٥ : على هذه الأشياء المذكورة مع عظمها ، وكانت
تعلم ما فيها ، لأبت [ أن (٢)
] تحملها وأشفقت كل الإشفاق منها
الصفحه ٣٠٠ : بصفحة وجهى.
والمراد ـ والله أعلم ـ أ فنعرض عنكم
بالذّكر ، فيكون الذّكر مرورا بصفحة عنكم من أجل إسرافكم
الصفحه ٣٠٩ : .
وقال بعضهم : معنى عزم الأمر ، أي جدّ
الأمر ، ومنه قول النابغة الذبياني (١)
.
حياك ود فأنا لا
الصفحه ٣١٧ : ] وهذه استعارة. والمراد ـ والله أعلم ـ أن ما اعتقده القلب من صحة ذلك المنظر
الذي نظره ، والأمر الذي باشره
الصفحه ٣١٨ : حابس ، ولا يلفتها لافت. ومفهوم ذلك إزالة العوائق عن مجارى
العيون من السماء ، حتى تصير بمنزلة حبيس فتح
الصفحه ٣٣٥ :
إخراجه ، من مصالح
العباد ، ومنافع البلاد. وقد مضى الكلام على هذا المعنى فيما تقدّم.
ومن السورة
الصفحه ٣٤٠ :
أي تكاد أعصابه
المتلاحمة تتزايل ، وأخلاطه المتجاورة تتنافى وتتباعد ، من شدة اهتياج غيظه ،
واحتدام
الصفحه ٣٤٣ : تعالى : ﴿
لَيُزْلِقُونَكَ
بِأَبْصارِهِمْ ﴾ الإصابة بالعين ،
لأن هذا من نظر السخط والعداوة ، وذلك من نظر
الصفحه ٣٥٤ : :
فسلي ثيابى من ثيابك
تنسل (١)
أي نفسى من نفسك ، أو قلبى من قلبك.
ويقولون : فلان طاهر الثياب ، أي
الصفحه ٣٥٦ :
وهذه استعارة على
أكثر الأقوال. والمراد بها ـ والله أعلم ـ صفة الشّدّتين المجتمعتين على المرء من
الصفحه ٣٦١ : إلا على من يصح عليه الظهور والبطون ، والاستتار
والبروز. وذلك من صفة الأجسام المحدثة ، والأشخاص المؤلفة
الصفحه ٣٦٣ :
والفلق أيضا من أسماء الدواهي. واحدها
فلقة وفليقة.
وقوله سبحانه : ﴿ وَاللَّهُ
أَعْلَمُ بِمَا
الصفحه ٣٨٢ :
١٣٨
کیف یخرج الله الحی
من المیت ویخرج المیت من الحی
١٤٢
الخسران یکون فی
الصفحه ٣٨٥ : : ( وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ
مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ
)
١٧٤
الغاشیة من العذاب والمطبق
الصفحه ٣٨٨ :
٢٢٧
الاستعارة فی قوله تعالی
: ( وَكَمْ
قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً