الصفحه ١٦٥ : من وجهين : أحدهما وصف
اليوم بالإحاطة ، وليس بجسم فيصح وصفه بذلك. والوجه الآخر : أن لفظ محيط هاهنا كان
الصفحه ١٦٨ : بشارة.
وقوله سبحانه : ﴿ ذَٰلِكَ
مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ
الصفحه ١٧٥ : ﴾
[٥] . وجديد هاهنا استعارة. لأن أصله هاهنا مأخوذ من الجدّ ، وهو القطع. يقال : قد
جدّ الثوب ، فهو جديد بمعنى
الصفحه ١٩٨ : الله تعالى بعلمه من
المصلحة المستسرّة فى ذلك.
وحقيقة المحو طمس أثر الشيء. من قولهم :
محوت الكتاب. إذا
الصفحه ٢٠٢ :
شربت فيه الماء ،
مثلما كانت ثمود تأخذ أشقاصها (١)
وزروعها ، وأصرامها (٢)
وشروبها. وهذا من صوادح
الصفحه ٢١٠ : : أحدهما أن يكون المراد أنها تقرضهم فى ذات الشمال ، أي أنها
تجوزهم عادلة بمطرح شعاعها عنهم. من قولهم : قرضت
الصفحه ٢١٢ : ،
وهاجيناكم فما أفحمناكم ، وسألناكم فما أبخلناكم ) أي لم نصادفكم على هذه الصفات ،
من الجبن عند النزال ، والبخل
الصفحه ٢١٣ :
التعديل والتجوير ،
أنه لو لم يكن الأمر على ما قلناه فى إغفال القلب من أن المراد بذلك مصادفته
الصفحه ٢١٦ :
يقارب أن ينقضّ. على
التشبيه بحال من يريد أن يفعل فى الباني ، لأنه لما ظهرت فيه أمارات الانقضاض
الصفحه ٢٥٣ :
ومعنى السّبات : قطع الأعمال ، والرّاحة
من الأشغال. والسّبت فى كلامهم : القطع.
والاستعارة الأخرى
الصفحه ٢٥٨ :
وقيل : الهضيم اللطيف. وذلك أبلغ فى صفة
الطّلع الذي يراد للأكل. وذلك مأخوذ من قولهم : فلان هضيم
الصفحه ٢٦٤ : تعالى ألقى الرعب فى قلوبهم من أثقل جهاته ،
وعلى أقطع بغتاته. تشبيها بقذفه الحجر إذا صكّت الإنسان على
الصفحه ٢٩٦ :
من الأمور الواقعة.
وبقوله : ﴿
وَلَا
مِنْ خَلْفِهِ ﴾
أي من جهة ما أخبر عنه من الأمور المتوقعة
الصفحه ٣٢٢ : هاهنا معنى عمدت وقصدت. ولو كان يريد الفراغ من الشغل
لقال : فرغت لها ، ولم يقل فرغت إليها.
وقال بعضهم
الصفحه ٣٤٩ :
جرى المصدر عليه ،
فكأنه تعالى قال : والله أنبتكم من الأرض فنبتّم نباتا. لأن أنبت يدل على نبت من