الأنوار ) فانه نقل عنه كثيرا بنحو يظهر منه انه وقف عليه وتوجد في العراق نسخ باسمه تشبهه في المنهج ، لكن لم تصح نسبتها.
٣ ـ ( مجازات الآثار النبوية ) : من كتبه الشهيرة طبع ببغداد سنة ١٣٢٨ وله نسخ في العراق قديمة الخط ، وهو كتاب فذ في بابه أسقط المطبوع منه كثرة ما فيه من أغلاط تفوق حد الحصر.
٤ ـ ( تلخيص البيان عن مجازات القرآن ) : ذكره ابن خلكان ووصفه بأنه نادر في بابه ، وفي كشف الظنون سماه ب ( المجازات للسيد الرضي ) ولم يزد على ذلك ، وكفى أن مؤلفه نفسه ذكره في كتابه المجازات النبوية في ص ٢ ، ٣ ، ٩ ، ١٤٥ وقال عنه وعن كتابه المجازات النبوية في ص ٣ : « إنهما عرينان لم اسبق الى قرع بابهما » ، وذكره أيضا فى حاشيته على كتابه هذا المطبوع ص ١٥٣.
٥ ـ ( حقائق التأويل في متشابه التنزيل ) : ذكره اكثر من ترجم الشريف وجميعهم مطبقون على تقريضه وتفخيم نعوته حتى قيل عنه : « يتعذر وجود مثله » كما مر فى المقدمة بقلم ادارة ( منتدى النشر ) . وسماه فى ( عمدة الطالب ) كتاب المتشابه ، والمراد به هذا الكتاب لانه مخصوص بالمتشابه ، ولذلك نجده في كتابه ( المجازات النبوية ) يحيل عليه في موضع فيسميه حقائق التأويل ويصفه بالكبر ، وفى موضع آخر يهمل التسمية ويعبّر عنه بالكتاب الكبير في متشابه القرآن ، وهذه النعوت تنطبق على المسمى بحقائق التأويل ، لأنه كبير ولانه فى المتشابه خاصة.