الصفحه ٢٩٧ : بالضرورة
، أي : (لا إله موجود بالضرورة إلاّ الله) ، وهو يستلزم عدم إمكان الغير(١).
لأنّا نقول : مع أنّه
الصفحه ٢٥٧ : بن أبي طالب عليهماالسلام في الطريق إلى مكَّة
المكرّمة استقبله رجلٌ هو عبد الله بن مُطيع الزبيريُّ
الصفحه ٢٤٧ : الرواية
التي ذكرناها في أعلاه عن الطبري أيضاً : «... والفراغ من أمرهم ، فكتب إلى الوليد
: بسم الله الرحمن
الصفحه ٢٩٦ : )
اعلم أنّهم اختلفوا في كلمة (لا إله إلاّ
الله) التي لا خلاف بين المسلمين في أنّها كلمة توحيد ، وأنّ من
الصفحه ٩٠ : ، فجعل
الرجل يتكلّم في المسألة التي نبحث عنها بكلام كأنّه اللؤلؤ المتساقط فبهرني كلامه
، فقال له بعض
الصفحه ١٩١ : بتقوى
الله والأخذ بالاحتياط التامّ في جميع أموره أن لا ينساني في خلواته وأعقاب صلواته
من الدعاء الصالح
الصفحه ١٠٠ : محمّد صلّى الله عليه وآله
على العرب
٨٤
وأقرّهم النبيّ صلّى الله عليه وآله
في الإسلام
الصفحه ١٠٤ :
١٣٥
قبيلة في اليمن. ١٨٩
قبيلة من اليمن
١٣٦
ذات قوّة وشجاعة بأس. ١٨٩
الصفحه ٢٦٧ :
التاريخ ولقال أنّ الحُسين
سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد فَرَّط في المسؤولية الإلهية
الصفحه ٢٨٨ :
والنقلية ، وأقرّ له أعلام عصره بالتفوّق والتقدّم وبالأخصّ في الفقه والأصول ، حتّى
أصبح من كبار المجتهدين في
الصفحه ٢٥٦ : التنويه إلى ما جاء في قول الطبري الذي ربّما كان مُغرضاً فيه ، فمتى
كان الأئمّة الأطهار من آل بيت رسول الله
الصفحه ٢٦٥ :
أمامه في كربلاء وأنَّه امتدادٌ للرسالة السماوية وآيةٌ للرحمة الإلهية ، كان قد تمَّ
التمهيد له داخل
الصفحه ١٥٣ : الدِّينُ عِمادًا لهُ
وراحَ في حِدادِهِ يعلنُ
__________________
(١) أبو القاسم
الصفحه ٢٦٠ : الحُسين عبد الله ابن العبّاس ـ
[في الرواية السابقة ابن عبّاس فقط] ـ فقال : يابن عمِّ إنِّي أتصبَّر ولا
الصفحه ٢٦٦ :
بذلك ...»(١).
إذن فالإمام ـ حاشاه الله تعالى ـ قد غاب عن فكرهِ ولم يكن ولا للحظة واحدة متيقّظاً