الصفحه ٢٣٥ : المؤكّد منها من غيرهِ. وأبو مخنف
قد توصّل بذلك إلى أن صارت الأشياء الثانوية تتوارى ، لأنّها لا تظهر إلاّ
الصفحه ٢٣٧ : ألَّف كتاباً في مقتل
الإمام الحُسين عليهالسلام
لا نعرف عنه شيئاً(٢).
إلاَّ أنّ تلميذه مُحمَّد بن سعد له
الصفحه ٢٤٥ : : «قال هشام بن مُحمَّد ؛ عن أبي مخنف ؛ ولِّي يزيد ... ولم
يكن ليزيد همَّة حين ولّي إلاَّ بيعة النفر ـ هنا
الصفحه ٢٦٢ : أميَّة ؛ قال : فأبى إلاَّ أن يمضي ؛ فأقبل الحُسين حتَّى كان بالماءِ
فوق زَرُود»(١).
فبحقّ من يقرأ هذا
الصفحه ٢٦٣ : كانوا لا يُعيرون أهمّيةً لابن الزبير. فما
كان من تلك الروايات إلاَّ محاولة إظهار تردّد الإمام في ثورتهِ
الصفحه ٢٦٨ : للتحريفات الدخيلة
على نهضة الإمام الحُسين مهمّة صعبة لم يقم بها إلاَّ الندرة من العلماء والمُصلحين
المجدّدين
الصفحه ٢٨٤ :
(موضّح أسرار النحو)
؛ ذلك لما لكلمة التوحيد : (لا إله إلاّ الله) من مكانة عظمى في دين الإسلام
الصفحه ٢٨٦ : ، حتّى قيل إنّه لم يبق من أهل أصفهان إلاّ القليل ممّن نجّاهم الأسر
والاسترقاق ، واختلّت الأوضاع في إيران
الصفحه ٢٩١ : كلمة التوحيد
: (لاَ إلهَ إلاّ الله) ، وقد حاول المؤلّف إثبات دلالتها على وحدانية الله ، مستعملاً
أدوات
الصفحه ٢٩٣ : لصفحة الظهر
، نحو : /١٠ظ/ ، وفكّكت بعض الرموز التي اعتمدها الناسخ.
وما توفيقي إلاّ بالله ، عليه توكّلت
الصفحه ٢٩٩ : يقتضي إثباته
إلاّ وجود المثبت له في الذهن.
وأورد على الثاني(٥)
، وجهان من النظر :
الأوّل :
أنّه لا
الصفحه ٣٠٣ : قبله ، ليلزم ما يلزم ، فيكون المعنى : انتفى جنس الإله في كلّ فرد إلاّ في
هذا الفرد ، ولا محذورَ فيه
الصفحه ٣٠٤ : القنوجي (ت ١٣٠٧ هـ) ، تحقيق : عبد الجبّار زكار ، دار الكتب العلمية ،
بيروت(١٩٧٨).
٢
ـ إعراب لا إله إلاّ