٦١. كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم المعروف بابن العتايقي الحلّيّ ، صاحب التصانيف ، الموجود بعضها بخطّه في الخزانة الغروية منها « صفوة الصفوة » ، الذي فرغ منه سنة ( ٧٨٧ ه ). له « الناسخ والمنسوخ » ونسخه متوفّرة في النجف ويعبّر عن العلاّمة الحلّي في كتابه « الإيضاح » ب « شيخنا المصنّف » ، فالرجل من أعيان أواخر القرن الثامن ، بسط شيخنا المجيز الكلام في ترجمته. ١
٦٢. أبو عبد الله مقداد بن جلال الدين عبد الله السيوري الحلّي ، تلميذ الشهيد الأوّل وشارح الباب الحادي عشر ، ( المتوفّى عام ٨٢٦ ه ) ، رتّبه على مقدمة وكتب بترتيب كتب الفقه ، وخاتمة ، وقد طبع عدّة مرّات ، منها ما طبع مستقلاً سنة ( ١٣١٣ ه ) ، وله تفسير « مغمضات القرآن » ، وقد رآه شيخنا المجيز في كربلاء المقدسة. ٢
٦٣. طيفور بن سراج الدين جنيد ، المفسّر الجليل له تفسير القرآن بالحديث والرواية ، حكى شيخنا المجيز أنّه رآى تفسيره الكبير ، وقد فرغ منه يوم الغدير سنة ( ٨٧٦ ه ). ٣
٦٤. كمال الدين الحسن بن محمد بن الحسن الاسترآبادي النجفي ، شارح الفصول النصيريّة ، له آيات الأحكام المستخرج من كتاب عيون التفاسير الذي فرغ من مجلّده الأوّل ، سنة ( ٨٩١ ه ) ، وأسماه « معارج السؤول ومدارج المأمول » في
__________________
١. الحقائق الراهنة في أعيان المائة الثامنة : ١٠٩ ـ ١١٢ ؛ الذريعة : ٢١ / ٣٢٣ برقم ٥٢٨٦.
٢. روضات الجنات : ٧ / ١٧٠. ولاحظ الذريعة : ٤ / ٣١٥.
٣. الذريعة : ٤ / ٢٨٠ برقم ١٢٨٦.