وقال أيضاً في وصفه : رئيس المحدّثين وحجّة الإسلام (١) .
وقال السيّد مير داماد في حقّه : الصدوق ابن الصدوق ، عروة الإسلام ، أبوجعفر ، محمّد بن علي بن بابويه رضوان الله تعالى عليهم (٢) .
وذكره العلاّمة الحلّي رحمهالله قائلاً : شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، له نحو من ثلاثمائة مصنّف ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير (٣) . وذكره في المختلف قائلاً : لكنّ الشيخ أبا جعفر بن بابويه من أكابر علمائنا ، وهو مشهور بالصدق والثقة (٤) .
وعن فخر المحقّقين أنّه قال عنه : الشيخ الإمام (٥) .
ووصفه الحرّ العاملي رحمهالله وقد أجاد : كان جليلاً ، حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ، ناقداً للأخبار ، لم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه وكثرة علمه (٦) .
وعن العلاّمة المجلسي رحمهالله القول في حقّه : الفقيه الجليل المشهور (٧) ، وقال أيضاً : من عظماء القدماء (٨) .
وفي رياض العلماء التعبير عنه بعبارة الشيخ الطوسي رحمهالله : لَمْ يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه وكثرة علمه (٩) .
__________________
(١) الدراية : ٩.
(٢) الرواشح السماويّة : ١٠٦ / ٣٣.
(٣) خلاصة الأقوال : ٢٤٨ / ٨٣٤.
(٤) مختلف الشيعة ٢ : ١٤٩.
(٥) بحار الأنوار ١٠٨ : ١٠٠.
(٦) أمل الآمل : ٢٨٣ / ٨٤٥.
(٧) الوجيزة في الرجال : ١٦٦ / ١٧٤٨.
(٨) بحار الأنوار ١٠ : ٤٠٥.
(٩) رياض العلماء ٥ : ١١٩.